اليمنيون ليسوا كلهم عرب !!!!


اليمنيون ليسوا كلهم عرب !!!! 7104


انتشرت خرافة أن اليمن عربي أو أنه أكثر عروبة من العرب الحقيقيين في الحجاز مع انتشار الإسلام في اليمن واستعرابه التدريجي وفقدان معظم اليمنيين لغتهم الحِميرية / المهرية الأصلية.
ثم وصلت قصة عروبة اليمن الى شمال افريقيا عبر الإسلام فركب بعض الناكرين لاصلهم على خرافة “العرب العاربة” وخرافة “عروبة حِمير” فاخترع بعض هؤلاء الناكرين مثل الامازيغ والمصريين لأنفسهم أنسابا يمنية حِميرية مزيفة لإثبات “شدة عروبتهم” طمعا في تولي الحكم والخلافة الإسلامية والحصول على المنافع الاجتماعية والريعية بين أوساط العجم المسلمين.
بقلم ايت كتوت لياس Ait kettout Lyes
اليمن يمن ليس بلدا عربيا وليس هو أصل العرب بالضبط كما ان هوية اليمن القومية الأصلية حِمْيَريّة، وهوية إسرائيل عبرية، وهوية فلسطين آرامية أو فلستية.
فيما يخص اللغة التاريخية الأصلية لليمن وعُمَان هي لغة سامية جنوبية South Semitic كان العرب في العصر الإسلامي يسمّونها “لغة حِمْيَر Himyar وهي لغة مختلفة عن العربية ولا يفهمها العرب.
أما العربية والعبرية والآرامية فهي لغات سامية وسطى Central Semitic. والمكان الأصلي للغة العربية هو الحجاز ونجد وبعض أجزاء الشام الجنوبي والعراق الجنوبي وبعض أجزاء الأردن. نستطيع أن نقول أن المكان الأصلي التاريخي للعرب واللغة العربية هو المنطقة الوسطى الموجودة بين اليمن والشام، علما أن الشام واليمن ليسا عربيتين. أما المكان الأصلي للشعب الآرامي/السرياني واللغة الآرامية/السريانية فهو ما يسمى الآن سوريا والعراق.


اليمنيون ليسوا كلهم عرب !!!! 8111


ورغم استعراب اليمن وعمان لغويا مع انتشار الإسلام فقد بقيت إلى يومنا هذا في اليمن وعمان 300000 من المواطنين الناطقين باللغة المهرية Mehri كلغة أمّ. ويمكن اعتبار اللغة المهرية Mehri اليوم لغة منحدرة من “لغة حِمْيَر” اليمنية القديمة.
‎والحقائق اللسانية والتاريخية تخالف فكرة “الأصل اليمني للعرب” وفكرة “عروبة اليمن” وفكرة “العرب العاربة والعرب المستعربة”. فاليمنيون شعب سامي جنوبي South Semitic منفصل يختلف عن العرب والعبريين اللذان هما شعبان ساميان شماليان أو أوسطيان حسب التقسيمات اللغوية.
يتفق اللسانيون المتخصصون اليوم على أن اللغة المهرية Mehri الموجودة حاليا في جنوب اليمن وجزء من عُمان هي لغة مختلفة عن العربية وأنها لغة مستقلة بذاتها وأنه لا علاقة مباشرة بينهما. فالعربية ليست لهجة مهرية/حِميرية، والمهرية الحِميرية ليست لهجة عربية. كما أن الناطقين بأي لغة أو لهجة عربية حاليا لا يفهمون اللغة “المهرية” اليمنية بسبب الاختلاف الجذري بين اللغتين
اللغة اليمنية العمانية “المهرية Mehri هي لغة شقيقة للغة “الأمهرية Amharic المنتشرة في إثيوبيا والتي هي لغة رسمية لإثيوبيا ويتكلمها حوالي 60 مليون إثيوبي كلغة أولى أو ثانية. والمهرية اليمنية لغة شقيقة أيضا للغة Tigrinya المستخدمة في إيريتريا.
ومن بين الأدلة التي تقدمها هي وان في التراث العربي الإسلامي مقولة مشهورة لأبي عمرو بن العلاء البصري (توفي عام 770 ميلادي) قال فيها: “ما لسان حِمْيَر وأقاصي اليمن بلساننا وما عربيتهم بعربيتنا.
وقال ابن خلدون: “ولغة حِمْيَر لغة أخرى مغايرة للغة مُضَر.
اما من ناحية تاريخية من اهم الاحداث و المعارك التي تثبت ان السبئيين القحطانيون سبوا بني اسرائيل و باقي العرب البائدة هي قصة زرقاء اليمامة و قتل و تدمير قبيلة جديس علي يد تبع الحميري. فسبأ و هو شخص يدعي "عبد شمس بن يشجب" و نسله لخم ، وجذام ، وعاملة ، وغسان ، و حمير ، ومذحج ، والأزد ، وكندة ، والأشعريون ، وأنمار كلهم مستحدثون علي اليمن و ليسوا اصلا من العرب و لا حتي من اليمن. قحطان هي شخصية مختلف في وجودها ويقال أن قحطان هو جد العرب السبأيين، استناداً على ورود اسم 'يقطان' في التوراة  و كذلك سقوط مكة و الكعبة في يد خزاعة و هزيمتهم لجرهم و طردهم منها. فبهذا السقوط سقط العرب و فقدوا ريادتهم و قوتهم السياسي و الاجتماعية و السياسية و اصبح الترك المنغول السبيئيين هم سادة العرب و اليمن. و قام رئيس خزاعة عمرو بن لحي بادخال عبادة الأوثان و الاصنام و كلها اجنبية في مكة فكان أول من غيّر دين النبي إبراهيم عليه السلام و أدخل عبادة الأوثان في جزيرة العرب.
استولت خزاعة علي مكة و طردت جرهم في حوالي عام 280 ميلادي بعد ان كانت مكة و الكعبة في ولاية جرهم و العرب بعد ازدهار مكة في شباب اسماعيل عليه السلام اي قي حوالي عام 1700 قبل الميلاد. و انتزعت قريش ولاية مكة و الكعبة من خزاعة حوالي عام 450 ميلادي في زمن قصي بن كلاب بن مرة (400-480 ميلادي(
خُزاعة من القبائل التي اختلف فيها علماء الأنساب، فمنهم من نسبها إلى الأزد ومنهم من نسبها إلى مضر. وقد ذهب علماء اللغة إلى أن اسم خزاعة من خزع عن أصحابه وهو الذي يترك قومه ويذهب بعيدا عنهم وذلك بتركهم قومهم من الأزد حين أقبلوا من مأرب. وكان أول من ولي البيت من خزاعة عمرو بن ربيعة (لحي) الذي رحل إلى بلاد الشام يعالج من مرض أصابه فوجدهم يعبدون الأصنام فأعجبته تلك العبادة فعاد إلى مكة بهُبل ودعا الناس إلى عبادته، فهو أول من غير دين العرب وبحر البحيرة وسيّب السائبة.
العرب البائدة هم العرب الاصلاء في اليمن و شبه الجزيرة و هم لم يندثروا بالفعل. بل تم سبيهم و استيعابهم فيما يعرف بالعرب العاربة و هم السبئيين القحطانيين و في العرب المستعربة و هم العدنانييون.. فتراث و تاريخ و خير اليمن لم ينتهي مع ما يعرف بابادة العرب البائدة بل هم الاصل و الفصل و لتبرير تهميشهم و سرقة تاريخهم ظهرت و انتشرت فكرة انهم بائدة و حل محلهم السبئيين القحطانيون. لقد اصاب البلاء الاشرار فقط من مجموعة القبائل التي تعرف بالعرب البائدة و نجي من البلاء الصالحين الابرار . فمن باب اولي و المنطق الاعتراف بان المتبقي من مجموع القبائل المعروفة بالبائدة هم افضل اليمن و افضل العرب و لازالوا احياء يرزقون و يجب التشرف بالانتماء اليهم
فيما يخص العرب قبل الميلاد و خاصة اليمنيين منهم نجد ان سبأ شخصية حديثة بالنسبة لتاريخ اليمن و حتي الحديث الشريف عن تعريف سبأ مثبت التزوير فيه حيث اضيفت فيه عبارة لم ترد و توصف ابناء سبأ في اليمن ب (كلهم عرب). و عن نجاة الصالحلين الابرار من القبائل التي تعرف بالعرب البائدة هو ايضا مثبت بالدليل و المنطق.
لذا وصف اقدم العرب بالبائدة فيه قصد ضدهم و هذا حدث بيد نسل سبأ. و عن الاختلاف في نسب سبأ و قحطان هو ايضا اشارة للتلاعب في التاريخ و الاصول. فبالتأكيد 3000 عام كافية لتدير و طمس و تزوير المخطوطات و لكن يبقي لدنيا وسائل الادلة المنطقية و التحليل و الاستنتاج. و هو ما سيثبت أن سبأ كانت نظام سبي و تدمير و تهويد للقبائل اليمنية العربية و هي هيمنة الترك المنغول و ابادة العرب و اصطناع عرب عاربة ليسوا من العرب.
الترك المنغول لم يكن لهم امبراطورية بل كانوا عصابات نهب نشطت منذ 1800 ق م و تحركت شرقا في 3 اتجاهات الاولي لنهر الاندوس و اسكثيا و منهم الهنود الصفر و الغجر و الثانية الي ايران و اشوريا و الشام و الاناضول و كمت (مصر) و منهم الهكسوس و الفرس و الميتاني و اليهود و الاتراك و الثالث الي سهول شرق اوروبا و القوقاز و البلقان و محيط البحر الاسود و منهم الخزر و الرومان و الصقالبة. و لوقف هذه العصابات اقام الصينيون سور الصين العظيم. فاليهودية هي تنظيم سياسي و ليس دين او عرق او قبيلة بل هي اخترعت في بابل الحديثة عام 530 ق م علي يد الترك المنغول و منهم الفرس و استخدمت لطرد بني اسرائيل العرب و الحلول محلهم بمشروعية دينية زائفة و تتستر بشريعة موسي و لكنها مضادة و معادية للشريعة و للعرب و لكل الاجناس و القوميات و الاديان.


اليمنيون ليسوا كلهم عرب !!!! 1079


فيما يخص الامتداد الجغرافي هي الدويلات التي التي صورت لنا هي دويلات امتداد في اطار الدولة الاسلامية وليست من حرافيش اليمن - الحرافيش ليست سبة كما يعتقد البعض وانما تعني الاقوام من غير العرب التي اختلطت وتجمعت للمصلحة في بقعة جغرافية - وانما حكمت مايسمى باليمن والجنوب وغيرهما من امصار العالم الاسلامي ..
اما الدولة القاسمية الزيدية نعم غزت وحكمت الجنوب في القرن السابع عشر لكن تصدت لها سلطنات وامارات الجنوب العربي واخرجوا الاحتلال الزيدي بعد تقريبا 25 سنة.. ولم يعود اي احتﻻل يمني للجنوب غير احتﻻل 94م والثورة مستمرة لطرد بقاياه..
ثم اليمن نفسه كدولة لم يظهر غير عام 1918م
قاليمن كدولة اكبر كذبه في تاريخ الشعوب والدول.. المعروف ان اليمن تسمية جهوية مثل الشام وليست اسم وهوية لدولة وشعب بعينة ..
الجنوب العربي او كما كانوا يسمونه الرحالة والمستشرقون الروم واليونان *العرب الجنوبيون*
هزموا المعانيين السومريين والبعض ينسبهم ارام في ظفار عمان سنة3200 ق.م
واعتمدوا ظفار في عمان حاليا عاصمة لهم 'وميناء سمهرم ميناء لتصدير منتجاتهم .. ثم نقلوا العاصمة الى ريبون حاليا اسمها حريضة في محافظة حضرموت..
واعقبت هذه المملكة ' مملكة حضرموت الكبرى التي اسسها احرار ال يهبئر الحميريين عام 1300ق.م
وعاصمتها *نقب الهجر ميفعة* ثم لاحقا شبوة وميناء تصديرها الرئيسي *قنأ*.. وهذا البحر العربي وهذا خليج عدن واسمه قديما خليج العرب..
اما حرافيش اليمن فمعظمهم شعوبيين ليسوا عربا فهم احباش وفرس وغز وترك وقليل من العرب قحطانيين وعدانيين يقلون عن نصف سكان الشمال..
والفرس هم افضل تلك الاقوام الشعوبية التي غزت ما يسمى باليمن التي اسماها الاحباش ارض الحبشة في احتلالهم الاول.. لكن هؤلاء المعانيين عادوا مرة اخرى وشيدوا لهم مملكة عام 525 ق.م
في الجوف على حدود مملكة حضرموت الكبرى الشمالية الغربية.. وحدث انقلاب في هذه المملكة عام 350 ق.م قاده كرب ايل وتر كاهن المعبد ثم غزا ارض سبأ التي هي مأرب في نفس العام وانتسبوا الى الارض سبأ وتخلوا عن اسمهم *المعانيين*..
وعمدت هذه المملكة على اثارة النزاعات والخلافات داخل *مملكة حضرموت الكبرى* والممالك التي تدور في فلكها - الدولة الاتحادية بمصطلحات اليوم - مثل *مملكة اوسان ومملكة النبط ومملكة قتبان* ..


اليمنيون ليسوا كلهم عرب !!!! 993


واستطاعت مملكة حضرموت الكبرى استعادة حكمها على الاجزاء منها ' المتمردة عليها ولم يبق الدور غير على مملكة سبأ الكذب والغدر- لاحظ نفس السرقة والكذب والغدر يجري اليوم باسم اليمن واليمننة - فأحس ملكها اشعر وتر ان الدور عليه فلجاء الى الحيلة ' وتقدم ملك سبا اشعر وتر في احتفالات النصر بالعقلة وامام وفود الهند وببزنطة والصين وكلدان والحبشة بطلب يد شقيقة الملك العزيلط والمصاهرة مع ملك حضرموت الكبرى العزيلط ولكن اشعر وتر غدر بالملك العزيلط تقريبا عام 150 ق.م واحتل الجنوب - المشرق- ارض مملكة حضرموت الكبرى.. ولقب نفسه ملك *سبا وحضرموت..*
*ظهور الريدانيون الحميريون- حمير الكبرى .*
وتصدى للاحتلال السبئي الريدانيون الحميريون وهم امراء رملة السبعتين في عهد مملكة حضرموت الكبرى وعقدوا مؤتمر حميرم في حصن العر بشبام الاحقاف عام 135 ق.م واعلنوا الثورة بقيادة ملكهم ياسر يهنعم الاول وابنه الملك شمر يهرعش الاول على من اسموا انفسهم - سبئيين وغزوا ارض مملكة حضرموت الكبرى بالغدر والحيلة - و وفي هصه الثورة هزموهم واصبحت ارض المشرق من حضرموت محررة من الاحتلال السبئي فلقب نفسه ملك *ذو ريدان وحضرموت* ..ثم حرروا مارب التي اسماها العرب "سبأ" على اسم جدهم سبا بن يشجب بن يعرب' واضاف الى لقبه *وسبأ*
*- اي ملك ذو ريدان وحضرموت وسبأ- لاحظوا كيف التسميات يتم تبادلها وتوظيفها ولاسيما الأسم سبأ التي سلخت مارب اسم سبأ بن يشجب عليها*
ثم حرر مايسمى بالشمال - اليمن- اليوم وظغر بالسبئيين - المعانيين- في ظفار تهامة عام 115 ق.م واتخذها عاصمة وابقى مدينتهم *ميفعة عاصمة ثانية* واضاف الى لقبه "ويمنت" وهكذا مع التهائم ونجد التي هي الطود - بنظام فيدرالي او كونفيدرالي بمصطلحات اليوم - .
وهذه المملكة تم الاصطلاح على تسميتها *بحمير الكبرى* وقد حكمت بلاد الجزيرة والخليج والشام والعراق وبلاد فارس والحبشة -ولاحقا "نصب *التبع الحميري حسان* على الطود وحجر الغمر" ملك كندي هو الملك *حجر اكل المرار ثم توسع ملكه اي اكل المرار* حتى وصل العراق ومايسمى بارض كهلان الارض الممتدة من صنعاء الى جبال الحجاز بتنصيب احد ابناءه ملكاعليها - وانتهى حكم هذه المملكة الحميرية الكبرى بنهاية حكم الملك الرعيني الصي اتخصه عاصمته في وادي المعلا ' واستولى على الملك في ظفار تهامة العاصمة ' لخيعة ذو الشناتر عام 510م وهو ليس من ابناء الملوك وانما من ابناء المقاولة ..
*الاحتلال الحبشي..*
واستغل الاحباش والروم ضعف هذا الملك ومجونة ونشروا اولا النصرانية في ظفار عاصمة مملكة حمير وفي تهامة وفي صنعاء وفي محطة استراحة قوافل التجارة الجنوبية نجران. وفي عام512م احتل الاحباش ظفار وصنعاء وتعز وتهامة ونجران.. بينما ظل ذو الشناتر ملك شكليا - كوز مركوز في ظفار -
*ظهور اليزنيون - حمير الصغرى - محررين*
وفي هذه الاثناء ظهر على مسرح الاحداث اليزنيون بقيادة الملك يوسف اسار يثار ذو نواس - يهودي الديانة- واليزنيون كانوا امراء وادي ميفعة في عهد مملكة حضرموت الكبرى مثل اخوتهم الريدانيون كانوا امراء رملة السبعتين في عهد مملكة حضرموت الكبرى ' وبعد وصول الملك - الى الريدانيين توسعت امارة اليزنيين الى عبدان وضراء - وانطلقوا من الجنوب "ارض المشرق" وقتلوا الملك ذو الشناتر في العاصمة ظفار عام 516م وواصلوا حروبهم ضد الاحباش وحرروا صنعاء وتعز وتهامة ونجران عام 518 م وتم اجلاء الاحباش من الجزيرة العربية.
*عودة الاحتلال الحبشي الثاني*
ولم يتقبل الاحباش وحلفاؤهم الروم الهزيمة فجهزوا جيش حبشي قوامه 70 الف بقيادة ارياط وعبروا به البحر الاحمر واشتبكوا مع جيش الملك ذو نواس عام 525م
وقتل في هذه المعركة الملك ذو نواس والكثير من قادته واقياله والارحبيين واعراب كندة - ويذهب الباحث هنا ان المقصود باعراب كندة هم حاليا قبائل باكازم - .. وانسحب خليفة الملك ذو نواس ' الملك سميفع اشوع الثاني وهو صهر الملك ذو نواس' شقيق زوجته ' وكل اهل المشرق الى عمق موطتهم في المشرق وتحصنوا في /حصن عرنت ماويت/ حصن الغراب حاليا في بير علي على ساحل البحر العربي بينما ذهب الاحباش وحلفاؤهم من العرب في الهضبة يحتفلون بنصرهم في عاصمة حمير ظفار..
*اتفاق الملك سميفع مع ملك الحبشة على الصلح*
وادرك الملك الحبشي كالب وقائد جيشه ارياط ان جيشهم في حاجة الى التجمع الدفاعي وليس الى التوسع والانتشار فعقدوا اتفاق مع الملك سميفع اشوع الثاني عام 525 م ان لايتوغل الاحباش نحو الجنوب وان يكون هو عاقب للملك كالب الحبشي -اي نائب - وهكذا توقف الغزو للمرة الثانية عند مايسمى حاليا بالشمال الى مارب.
*انقلاب ابرهة على الاتفاق وعلى ملك الحبشة*
وبمساعدة من ذو جدن وحيانة منهم ' وهم اخوة ذويزن تمكن ابرهة من قتل الملك سميفع في احد القلاع العسكرية بكدور او جدو الذييبي عام538م.
*ثورة اليزنيون ويزيد بن كبشة واهل مارب..*
جمع ولي العهد معد كرب يعفر ابن الملك سميفع اشوع
الثاني اليزنيين وقتلوا عامل ابرهة في مصنعة كدور واعادوا تشييدها وترميمها وتحصنوا فيها.. وتمكن يزيد بن كبشة الكندي من خطف والي ابرهة على شبام الى العبر الذي كان هو واليا عليها ' لكن لم تلتف كندة معه كاملة في هذه الثورة واعاد التفاهم مع ابرهة الذي كان يعتمد سياسة اللين والشد في تعاملة مع اوضاع الجنوب ' واطلق بزيد بن كبشة سراح والي شبام وفق تفاهمه مع ابرهة بينما تم قمع ثورة السبئيين في مارب بسرعة لقربهم من معسكرات الاحباش ..
وتحصن كل بنوا اسلم اليزنيون في مصنعة كدور خلال الفترة 542/543م حتى طال الحصار عليهم ونفذ المخزون مما اضطرهم للتفاوض مع ابرهة على شروط وقبلها ' وذهبوا اليه في مارب..
بينما ولي العهد معد كرب يعفر غادر ومعه احد ابنائه الذي لم يبلغ سن التبكر متحهين الى امبراطور الروم بحكم روابط الدين الذي يجمعهم - النصرانيه- لكن الاحباش هم ايضا نصارى فلم يتحصل على طلبه ..
فاتجه الى صديقه النعمان بن المنذر ملك الحيرة للتوسط له لدى كسرى فارس لكن كسرى تردد بسبب الحاجز المائي وصعوبة العيش في ارض الصحراء ' ومات ولي العهد معد كرب يعفر هناك.. ولكن تمكن ابنه الذي هو لاحقا الملك سيف بن ذو يزن واسمه الصحيح *سميفع* على اسم جده *الملك سيفع اشوع الثاني* بحصوله على المعونة على 8 سفن غرقت منهم سفينتين وارست في ميناء مثوب شرق بير على حاليا 6 سفن عام 565م
والتحقت به جموع القبائل في المشرق وحرر الجنوب واتجه الى مارب *- سبأ-* وقتل ابن ابرهة الذي خلف والده بعد حادثة الفيل..
وتواصل الزحف التحرري على الاحباش الذي اسموا ارض الشمال *-ارض الحبشة-* في احتلالهم الاول لها وتحررت مايسمى بالشمال بعد الجنوب وتم تنصيب الملك سيف ملكا واتخذ من غمدان مقرا لملكه..
وقد قدمت عليه وفود العرب تهنئه بالنصر وبالملك ومن اشهر تلك الوفود وفد قريش وفيه *عبدالمطلب بن هاشم* الذي كان هو متحدث الوفد امام *الملك سيف* ثم دعاه الملك لاجتماع معه بدون اصحابه ' وقص عليه قصة ظهور *نبي عربي في تهامة* واعطاه كل الصفات فقال *عبدالمطلب هو في بيتي لابني عبدالله*' وادناه الملك منه وحذره من رهطه الذي معه في الوفد ومن احبار اليهود ورهبان النصارى ..
ومات *الملك سيف* في ظروف غامضة على خلاف في التاريخ عام599م..
المراجع:
1-اليزنيون موطنهم وادوارهم في تاريخ اليمن- الاستاذ الدكتور / ناصر عبدالعزيز يسلم بن حبتور..
2- المفصل في تاريخ العرب ج2 الدكتور جواد علي
3- تاريخ الشرق القديم
للدكتور حلمي..
4- صفة الجزيرة العربية-
الهمداني..
4- روايات بعض الاخباريون القداماء

5- مفالات للكاتب السياسي والباحث في التاريخ- صالح احمد البابكري


اليمنيون ليسوا كلهم عرب !!!! 1180