جنكيز خان...القاتل الحكيم :


جنكيز خان...القاتل الحكيم : 2202


- رغم أن الفاتح المغولي جنكيز خان كان مجرد بدوي أمي جلف لكن صدرت عنه مجموعة من الحكم التي اثبتت فاعليتها حتى في يومنا هذا ، حتى عمليات القتل التي اقدم عليها كانت من ورائها حكمة !!!
- كان جنكيز خان يكره الخونة و يمقتهم :
- اثناء صراعه مع باقي القبائل المغولية و التركية لتوحيد منغوليا ، دخل جنكيز خان في حرب ضد أخيه بالدم جاموخا ، و انتصر جنكيز خان على رفيقه السابق الذي فر من المعركة ، لكن الحرس الشخصي لجاموخا قاموا بتسليمه إلى جنكيز خان ، مما حدى به إلى ضرب اعناقهم ثمنا لخيانتهم ، لأنه عرف أنهم يمكن أن يبيعوه في يوم من الأيام كما باعوا صديقه...
- عندما شن جنكيز خان حملة ضد خوارزم بدأ بمحاصرة بعض مدنها الكبيرة و خاصة بخارى مدينة البخاري ، فأرسل إلى أهل المدينة يطالبهم بالاستسلام و يتوعدهم بالقتل ان هم اختاروا المقاومة ، فقام الكثير منهم بالثورة على حراس المدينة و قتلهم و سلموا مدينتهم إلى الخان المغولي الذي كافئهم بمذبحة جماعية... و قد لخص سبب قتلهم في قوله :
" لو كان يُؤمَنُ جَانبهُم؛ لَمَا غَدروا بإخوانهم من أجلنا ونَحن الغرباء "
- كان جنكيز خان يحب الشجعان و يكرمهم :
- في احدى حروبه مع القبائل المغولية المناوئة له ، سقط جنكيز خان في المعركة بسبب سهم اصابه من رام مغولي محترف ، و عندما قبض جنوده على ذلك الرامي الشجاع ارادوا قتله ، لكن جنكيز خان منعهم و اكرم الرامي و جعله من قادته الكبار جراء شجاعته و استبساله في الدفاع عن قبيلته ، و كان هذا القائد هو الجنرال المغولي الشهير جيبي و هو اسم اطلقه عليه الخان بسبب مهارته في الرمي...

- عند مطاردة الخان للسلطان جلال الدين رأى الخان استبسال هذا السلطان التركي  و شجاعته في ساحة المعركة ، و رغم أن الجيش المغولي كان قريبا من التطويق الكامل للقوات الخوارزمية القليلة العدد فقد سمح الخان لجلال الدين بالفرار إلى الهند تقديرا منه لشجاعته...