في ذكرى وفاة جنكيز خان… إليك معلومات ربما لا تعرفها عن السفاح صاحب أكبر إمبراطورية في التاريخ ومملكته.
أسمه الحقيقي هو «تيموجين» بينما يعني لقب «جنكيز خان» حاكم العالم أو قاهر العالم. ولد في العائلة الحاكمة لأحد عشائر المغول، وكانت العادة أن يعيش بين قبيلة زوجته المستقبلية، فغادر هو في سن التاسعة مع والده، ولكن عند عودة والده قابله بعض الأعداء فقدموا له طعامًا مسمومًا ومات. عاد تيموجين إلى قبيلته ليطالب بحقه في الحكم، ولكن القبيلة رفضت لصغر سنه وانقلبت على اسرته فعاش هو وأخوته حياة بائسة وطفولة قاسية ربما هي ما شكل شخصيته.
في سن الـ16 تزوج الفتاة التي كان مقدرًا له الزواج منها «بورته» ليقوي العلاقات مع قبيلتها، وتبدأ مسيرته. استغل العلاقات القبلية و«أخوة الدم» ليبدأ صعوده السياسي، وإن كان كارهًا للتفكير القبلي والثروات القائمة على النهب والنتاحر بين القبائل، ليبدأ حركة توحيد القبائل في كيان واحد.
بينما يصور كثير من كتب التاريخ المغول كمجموعة من الهمج فالحقيقة تختلف عن ذلك كثيرًا. رأى تيموجين ان العادات والتقاليد غير مناسبة لمملكته الجديدة، فأعد مجلسًا للحكم ودستورًا لتنظيم الحياة يمنع قتل أفراد الدولة لبعضهم البعض ومنع السرقة وشهادة الزور وخيانة الأزواج، وأوجب على كل مخالف لهذه القواعد عقوبة الموت، وعلى خلاف الممالك الأخرى كان الصعود في المناصب مرتبط بالكفاءة والجدارة كما ضمن التعددية الدينية والتنوع الثقافي
وثق في قياداته العسكرية واتبع استراتيجيات جديدة، واعتمد على الألعاب النفسية ليحكم أكبر إمبراطورية في التاريخ تتجاوز مساحتها 12 مليون ميل وتصبح وسط أسيا كلها ملكه بعد أن أراق دماء أكثر من 40 مليون شخص وينشر الرعب في العالم، واتجهت أنظاره للعالم الإسلامي فاحتل خوارزم وعاقبها على ذبح رسله بارتكاب فظائع لم تنجو منها الحيوانات حتى ليتحول إلى «جنكيز خان».
لا يوجد وصف حقيقي لشكل جنكيز خان، ويغلب على بعض الأوصاف المبالغة من باب التبجيل، فقد كانت له مكانة روحية كبيرة كقاهرًا للأرض وخليفة للإله عليها، تزوج كثيرًا وأنجب الكثير من الأطفال حيث يقدر عدد أطفاله وأحفاده فقط بـ1000 شخص على الأقل، ويقدر نسبه بـ16 مليون شخص، وثروة لا يمكن عدها.
بوفاته انتهت مسيرة رجل استطاع بناء إمبراطورية من الصفر اشتهر بقوته، واستمرت الغزوات على يد أولاده من بعده حتى وصلت إلى داخل أوروبا والعالم العربي.
أسمه الحقيقي هو «تيموجين» بينما يعني لقب «جنكيز خان» حاكم العالم أو قاهر العالم. ولد في العائلة الحاكمة لأحد عشائر المغول، وكانت العادة أن يعيش بين قبيلة زوجته المستقبلية، فغادر هو في سن التاسعة مع والده، ولكن عند عودة والده قابله بعض الأعداء فقدموا له طعامًا مسمومًا ومات. عاد تيموجين إلى قبيلته ليطالب بحقه في الحكم، ولكن القبيلة رفضت لصغر سنه وانقلبت على اسرته فعاش هو وأخوته حياة بائسة وطفولة قاسية ربما هي ما شكل شخصيته.
في سن الـ16 تزوج الفتاة التي كان مقدرًا له الزواج منها «بورته» ليقوي العلاقات مع قبيلتها، وتبدأ مسيرته. استغل العلاقات القبلية و«أخوة الدم» ليبدأ صعوده السياسي، وإن كان كارهًا للتفكير القبلي والثروات القائمة على النهب والنتاحر بين القبائل، ليبدأ حركة توحيد القبائل في كيان واحد.
بينما يصور كثير من كتب التاريخ المغول كمجموعة من الهمج فالحقيقة تختلف عن ذلك كثيرًا. رأى تيموجين ان العادات والتقاليد غير مناسبة لمملكته الجديدة، فأعد مجلسًا للحكم ودستورًا لتنظيم الحياة يمنع قتل أفراد الدولة لبعضهم البعض ومنع السرقة وشهادة الزور وخيانة الأزواج، وأوجب على كل مخالف لهذه القواعد عقوبة الموت، وعلى خلاف الممالك الأخرى كان الصعود في المناصب مرتبط بالكفاءة والجدارة كما ضمن التعددية الدينية والتنوع الثقافي
لا يوجد وصف حقيقي لشكل جنكيز خان، ويغلب على بعض الأوصاف المبالغة من باب التبجيل، فقد كانت له مكانة روحية كبيرة كقاهرًا للأرض وخليفة للإله عليها، تزوج كثيرًا وأنجب الكثير من الأطفال حيث يقدر عدد أطفاله وأحفاده فقط بـ1000 شخص على الأقل، ويقدر نسبه بـ16 مليون شخص، وثروة لا يمكن عدها.
بوفاته انتهت مسيرة رجل استطاع بناء إمبراطورية من الصفر اشتهر بقوته، واستمرت الغزوات على يد أولاده من بعده حتى وصلت إلى داخل أوروبا والعالم العربي.