الاحتلال الفرنسي لارض فرنسا علم الجينات و التاريخ يؤكد
يقول القومجي المستعرب في بلاد المغرب الامازيغي الكبير ان بلداننا لا تاريخ لها قبل الغزوات الاعرابية الاموية في القرن السابع ميلادي وما قبله لاشيء و يتطابق هذا الكلام العروبي مع كلام الرئيس الفرنسي ماكرون مما بيين لنا ان اعداء عراقة هذه الامة ملة واحدة وفكر واحد و مصدر افكارهم واحد كلام ماكرون مقولة بن كولة والقطط المستعربين و المتفنقين والآن شرحها ماكرون فقط
عزيزي الجزائري ان كنت تفتخر بتاريخك الأعرابي، فالجزائر العربية من اختراع فرنسا، وان كنت تفتخر بتاريخك الامازيغي، فدولة نوميديا موجودة قبل ولادة دولة اسمها فرنسا
وبما ان القومجي العروبي فاقد البوصلة لا يمكنه ان يرد على كلام ماكرون لان تاريخ الجزائر و المغرب الكبير يبدا فقط من غزوات اعراب بني امية و لهذا لا يمكن الرد على ماكرون وامثاله الا من قبل الامازيغ الاحرار المدافعين على عراقة تاريخ ارضهم و امتهم لانهم يملكون من المراجع و الادلة العلمية و الاركيلوجية الموثقة القوية ما ينسفون به كلام ماكرون و اتباعه من القومجيين المستعربين
عندما اسست الامة الامازيغية دولتها النوميدية العضمى من طرابلس ليبيا الى غاية نهر ملوية بالمغرب الاقصى في القرن الثاني قبل الميلاد لم يكن هناك وجود اشيء اسمه فرنسا لا مملكة و لا قبيلة و لا شعب ياكد هذا ماقاله المؤرخ بمبوليوس الميلي في كتابه الجغرافيا
صورة مقتبسة من الكتاب
دعنا من الرد على العروبيست و النفايات الفكرية فخرافاتهم المعادية للامازيغية اوهن من بيت العنكبوت
ولنعد للرد على الفرنسي ماكرون و الذي يدعي ان الجزائر لم تكن امة موجودة قبل فرنسا وهو لا يعلم ان فرنسا ليست امة اصلا و يبدوا انه لا يهتم بالتاريخ او ربما يتجاهله عمدا و لا يعلم ان الجزائر هي جزء من امة الامازيغ و الامازيغ هي الجزائر و كانت لهم مملكة اسسها الملك الامازيغي ماسينيسا حوالي القرن الثاني قبل الميلاد ذلك الوقت الذي لم يذكر التاريخ شيء اسمه قبيلة فرنجة او مملكة فرنسا ببساطة لان ارض فرنسا الحالية كان يسكنها شعب اخر يسمى الغال goulois و احتلهم الفرنجة الفرنسيين لكن الفرنجة فرضوا اسم فرنسا نسبة الى الفرنجة الجرمانيين وطمسوا الهوية الغالية لشعبها الاصلي و الى يومنا هذا
بينما الامازيغ هؤلاء امة موجودون على ارضهم من الاف السنين و لم ينحازوا منها ودافعوا عنها الى اليوم فهم و طردوا كل من حاول احتلالهم
الامازيغ و هم شعب الجزائر ارضهم ابناء الحضارة البدائية العاترية و ابناء الحضارة البدائية الابرموريسية و التي بدات منذ اكثر من 25 الف سنة انسان مغارت تارهات المكتشف في بلدية خليفة في بجاية الجزائر وانسان عمر موسى 8الاف سنة مغارة في وجدة بالمغرب الاقصى هؤلاء جميعا اسمهم اسلاف البربر (الامازيغ) proto berbere وبينت الادلة الجينية اليقينية التي لا تقبل ادنى نقاش انهم يحملون نفس الموروث الجيني للامازيغ الحاليين EM35
موقع تامهارت بجاية وهو موقع اركيلوجي ابرموريزي معروف من مدة وتم اعادة قياس عمر اثار تمارهات وقدر بحوالي 25 الف سنة من الان
دراسة فريق Joshua T. Hogue 2016
Re-examination of the Zone I Material from Tamar Hat (Algeria) Zooarchaeological and Technofunctional Analyses
Réexamen du matériel de la zone I de Tamar Hat (Algérie): analyses zooarchéologiques et technofonctionnelles
https://www.researchgate.net/publication/294860531_New_radiocarbon_dates_for_the_earliest_Later_Stone_Age_microlithic_technology_in_Northwest_Africa
مخطط كرنولوجيا الاثار الابرموريزية الامة الامازيغية اسلاف ا في شمال غرب افريقيا
بالمقابل هل يملك الرئيس الفرنسي ماكرون دليل واحد اركيلوجي او تاريخي او جيني او انتربلوجي على وجود الفرنجية (فرنسا ) فوق ارض فرنسا قبل القرن الثالث ميلادي الجواب مباشرة لا
حاليا الارض الفرنسية كما نعرفها اليوم لم تكن في زمن قريب القرن الخامس ميلادي مملكة او دولة او موطن الفرنجة او الفرنسيين و لا ارض اجدادهم كما ستتاكدون من خلال هذا البحث بينما كانت الجزائر و تونس و لبيبيا و المغرب و موريطانيا ارض الامازيغ من عشرات الاف السنين الى يومنا هذا وهم الاغلبية الساحقة كما بينته علم الجينات و اكده التاريخ الموثق
عن اي امة فرنسية يتكلم الرئيس ما كرون (ارجوكم اوقفوا الكرة الارضية اريد ان انزل)
الا يعلم ماكرون ان قبيلة فرنجة الجرمانية احتلت ارض فرنسا الحالية و فرنست شعوبها الحاليين بالقوة و القهر
لعلمكم فرنسا ومنذ القرن الخامس ميلادي لطالما كانت خليطا من العادات المحلية والاختلافات الإقليمية ، و القومية وفي الحقيقة لا يوجد امة اسمها فرنسا بالمفهوم القومي او الشعب من اصل واحد و لا يملكون لغات واحدة فعلى الرغم من أن معظم الفرنسيين يتحدثون الفرنسية كلغتهم الأم ، لكن كثير منهم لا يزالون يتكلمون لغات غير فرنسية مثل نورمان وبيكار وبويتيفين سانتونجيس وفرانكو بروفنسال وأوكسيتان وكاتالونيا وأوفيرني وكورسيكي وباسكي وفرنسي الفلمنكية ولورين وفرانكونية ،
le normand , le picard , le poitevin-Saintongeais , le franco-provençal , l' occitan , le catalan , l' auvergnat , le corse , Le basque , le français flamand , le lorrain, le franconien , l' alsacien et le breton
ولا يزال الألزاسي وبريتون يتحدثان في منطقتيهما. كما أن اللغة الدراجة المغاربية منتشرة على نطاق واسع، ويمكن القول إنها أكبر لغة أقلية في فرنسا في القرن الحادي والعشرين (وهو المرتبة ن الذي كانت تشغله لغة البريتون وأوكسيتان في السابق).
لا يوجد امة فرنسية فالمجتمع الفرنسي الحديث هو بوتقة انصهار شعوب مختلفة لم تغادر تلك الارض . يضاف الى ذلك انه من منتصف القرن التاسع عشر، شهدت نسبة عالية من الهجرة الداخلية، وتتألف أساسا من الامازيغ و المستعربين المغاربة واليهود والأفارقة الزنوج جنوب الصحراء الكبرى والصينيين وغيرهم من الشعوب من أفريقيا والشرق الأوسط وشرق آسيا.
وهذه المعطيات هي ما اكدته الدراسات الجينية لدولة فرنسا من خلال تحليل جينات 2184 فرد من فرنسا و التي بينت ان فرنسا فيها على الاقل ستة مجموعات جينية مختلفة و لا مجموعة جينية تملك الاغلبية مما يعني ستة اجناس وليست امة او شعب واحد يشكل فرنسا
The Genetic History of France
https://www.biorxiv.org/content/10.1101/712497v2.full
اهم التحورات التي تمثل الشعب الغال في فرنسا هو التحور R1B و يمثل حوالي 60 بالمية من سكان فرنسا حاليا للتذكير التحور R1B موجود في ارض فرنسا منذ العصر النيوليتي 4 الاف سنة قبل الميلاد الى غاية اليوم و يحمله اغلب شعوب اروبا غرب المانيا هذا ما اكدته دراسة فريق الباحثة سمانتا برينال
Samantha Brunel لسنة 2020
Les génomes anciens de la France actuelle dévoilent 7 000 ans de son histoire démographique
Ancient genomes from present-day France unveil 7,000 years of its demographic history
https://www.pnas.org/content/117/23/12791
بينما تحور القبائل الجرمانية مثل الفرنجة الذين احتلوا ارض فرنسا الحالية هو التحور R1A وهو يمثل في فرنسا نسبة 2.5 الى 3 بالمية فقط للمزيد من المعلومات عن توزيع التحورات الجينية في اوروبا تابع الرابط التالي
https://www.eupedia.com/europe/european_y-dna_haplogroups.shtml
تاريخيا
في العصور القديمة، كانت ارض فرنسا الحالية جزءا من الأراضي السلتية المعروفة باسم بلاد الغال أو غاليا. ولم يكن ذلك الوقت اي وجود لشعب او دولة فرنجية او فرنسا لانه وبكل بساطة الفرنجة قبيلة احتلت ارض فرنسا الحالية في القرن الثالث ميلادي و قبل ذلك كانت ارض شعب الغال
كان الغال (من جاليا اللاتينية) (Gaul from the Latin Gallia) الاسم القديم لمنطقة تعادل تقريبا فرنسا الحديثة وبلجيكا ولوكسمبورغ وألمانيا غرب نهر الراين
https://www.britannica.com/topic/Frank-people
لعلمكم فرنسا اسمها الحالي مشتق من فرانسيا اللاتينية، التي تعني "أرض الفرنجة"، وهو شعب جرماني غزا المنطقة في القرن الخامس، خلال سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية. وتطور الاحتلال الفرنسي لارض الغال حتى أصبحت دولة منفصلة في القرن التاسع و فرضوا اسم مملكة فرنسا على كل الشعوب التي تسكن المنطقة
ابتداء من 406 ميلادي القبائل الجرمانية المختلفة، وخاصة المخربين، اجتاحت بلاد الغال. استقر القوط الغربيون (Goths)، حلفاء الرومان اسميا، في أكيتين،Aquitaine حيث تعاونوا مع الجنرال الروماني فلافيوس آتيوس general Flavius Aetius في هزيمة (451) الهونس Huns. وبحلول عام 478، استحوذ القوط الغربيون أيضا على ناربونينسيس Narbonensis .
وفي الوقت نفسه، استولى قبائل الفرنجة الجرمانية على شمال بلاد الغال، واستقر الألامانيون والبورغونديون في الشرق Alamani and Burgundians. سقطت آخر منطقة رومانية في بلاد الغال في يد ملك الفرنجة كلوفيس
خريطة المماليك في ارض فرنسا الحالية زمن الملك كلوفيس ، Clovis ، في عام 486.
https://cdn.britannica.com/86/686-050-79CC9E07/division-Clovis-sons-kingdom-Frankish-death.jpg
وهكذا احتلت قبائل لجرمانية. لرض فرنسا الحالية مثل الفرنجة، القوط الغربيين، السويفيين والبورغونديين les Francs , les Wisigoths , les Suèves et les Bourguignons الذين استقروا في بلاد الغال بعد سقوط الامبراطورية الرومانية
كان الفرنجة مجموعة من الشعوب الجرمانية التي تسكن وادي الراين السفلي والأوسط في القرن الثالث الميلادي، عندما ذكرها المؤلفون الكلاسيكيون لأول مرة. وقد عرفهم هؤلاء الكتاب بأنهم الساليون والريبواريون والتشاتي، les Saliens, les Ripuaires et les Chatti, وكانوا سيتقاسمون نفس اللغة وكان لديهم العديد من القوانين المماثلة.
نحو منتصف القرن 3ميلادي بدأ الفرنجة اختراق الحدود الرومانية حول نطقة ماينز Mainz.
لكن تم طردهم من قبل الإمبراطور الروماني (بروبوس)
و في عام 358، سلم جوليان المرتد Julian the Apostate توكسيندريا، Toxandria المنطقة بين نهري ميوز وشيلدت، Scheldt إلى الفرنجة الساليان ،هذه القبية التي أصبحت حليفة للرومان وقدمت قوات للجيش الإمبراطوري الروماني .
تم تقسيم الفرنجة الساليون إلى عدة مجموعات بقيادة رؤساء يسمونهم (reguli). وكانت إحدى هذه المجموعات، وهي ال Merovingians، التي أخذت اسمها من الزعيم ميروفيتش (ميروين)، ناجحة بشكل خاص. قام ميروفيتش وخليفته شيلدريك (سنة. 481) بتوسيع نطاق الهيمنة السليانية إلى الجنوب،من ارض فرنسا الحالية ربما حتى نهر السوم.
حيث ساعد شيلدريك الرومان، في اول الامر ولكن بعد وفاة الإمبراطور الروماني ماجوريان Emperor Majorian سمة (461) سعى شيلدريك للإطاحة بالحاكم الإمبراطوري في شمال بلاد الغال المسمى إيجيديوس، Aegidius, the imperial governor in northern Gaul.
لكن إيجيديوس أجبر شيلدريك على المنفى بين قبائل التورينجيين، Thuringians لكنه عاد بعد بضع سنوات، وتحالفا مع بعض السكسونيين، Saxons هزم الرومان. المسيطرين على الارض الفرنسية ذلك الزمن
تمكن سياغريوس، Syagrius ابن إيجيديوس وخليفته، من منع شيلدريك من تحريك شعبه الفرنجي جنوب السوم، لكن ريجولوس آخر سيطر على منطقة لومان Le Mans. كما احتجز ساليان ريجولي كامبراي وطرون Cambrai and Therouanne.
ايضا كلوفيس Clovis، ابن تشايلدريتش، غزا معظم بلاد الغال ووحد الفرنجة في ظل سلالة ميروفينجيان. كما اعتنق كلوفيس المسيحية.
اما القبائل الجرمانية الفرنجية الاخرى مثل الفرنجة الريبوريون والتشاتي داهموا عبر حدود الراين Rhine الوسطى خلال الربع الأول من القرن الخامس. في أعقاب الغزو الهوني للغال، Hunnic invasion of Gaul حيث سيطرت مجموعة من الفرنجة الريبواريين على كولونيا Cologne .
و بحلول عام 470، كان ترير Trier في أيدي ريبوريان، وبعد ذلك سقط ميتز، تول، وفيردون Metz, Toul, Verdun في أيدي الفرنجة.
وتعتبر سلالة كارولينجيان، Carolingian dynastyالتي خلفت ال Merovingians، من أصل ريبوريان وجميعهم فرنجة جرمانيين .
تحت حكم الكارولنجيين، شكل الفرنجة إمبراطورية شاسعة وصلت إلى ذروتها في عهد الملك شارلمان Charlemagne حوالي (768-814). تم تقسيم هذه الإمبراطورية في منتصف القرن التاسع ، من ظهورها في مملكة الفرنجة الغربية (فرنسا) ومملكة الفرنجة الشرقية (ألمانيا)
Merovingian
447-458 Merovich
458-482 Childeric I
482-511 Clovis I (Gaul)
511-558 Childebert I
558-562 Clothaire I
562-566 Caribert
566-584 Chilperic
584-628 Clothaire II
628-637 Dagobert I
637-655 Clovis II
655-668 Clothaire III
668-674 Childeric II
674-691 Thierry III
691-695 Clovis III
695-711 Childebert II
711-716 Dagobert III
716-721 Chilperic II
721-737 Thierry IV
(interregnum)
743-751 Childeric III
Carolingian
751-768 Pepin the Short
768-814 Charlemagne
- also the Holy Roman Emperor for 800 to 814 AD though not specifically emperor of France or the Franks.
814-840 Louis I, the Debonaire
840-877 Charles I, the Bald
877-879 Louis II, the Stammerer
879-882 Louis III
882-884 Carloman
884-888 Charles II, the Fat
888-898 Odo, count of Paris
898-929 Charles III, the Simple
(interregnum)
936-954 Louis IV, the Foreigner
954-986 Lothaire
986-987 Louis V
استقرت الشعوب الفرنجة الجرمانية في بلاد الغال كمنتصرين. ولكن الغريب أن المنتصرين سوف يتبنون لغة المهزومين. ثم في القرن 21 ميلادي ياتي الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون ليزايد على الجزائر ابناء مازيغ وينسى انه يتكلم حاليا لغة اصلها من بلاد الغال ليست الفرنجة الجرمانية و نسي ايضا انه يسكن ارض ليست ارض الفرنجة اليس هذا غريب التاريخ هو في بعض الأحيان خفي. ومقلوب خذ مثلا اللغة الفرنسية: من الواضح أن اسمها يشير إلى الفرنجة، لكنها ليست لغة البربر الجرمانيين الفرنجة هؤلاء الناس كما سبق ذكره جاؤوا غرب نهر الراين جرمانيين . الفرنسية الحالية اصلها يرجع لشعب الغال و هي لغة لاتينية. نعم لقد كان المنتصرون هم الذين تبنوا لغة المهزومين!
وفي الاخير نقول للرئيس الفرنسي ماكرون تذكر جيدا عزيزي الجاهل للتاريخ ان فرنسا الحالية ليست امة هي خليط شعوب وافدة من جرمانيا
فيديو توثيقي لتاريخ احتلال القبائل الجرمانية الفرنجة (فرنسا) لارض فرنسا الحالية
https://amazighrevolutions.blogspot.com/2021/10/blog-post.html?fbclid=IwAR2tFyhfrFtA2ZiI7ougQm7LLzhvv_w0q8YOjyeJhlyghxfOaTP_bG89l2k