جمعية العلماء المسلمين:الأتراك لم يغزو الجزائر
هذا الورم الذي ينخر تاريخ الجزائر
قبل ما نتطرق لهذا الموضوع نعود مجددا إلى ماضي الجمعية والمهازل التي قامت بها اعترافا بالمستعمر الفرنسي وبالتبعية له انطلاقا من المقالات الصحفية وبلسان رئيسها ابن باديس الذي أكد عبر صفحات صحفه بأنه قي كامل الخضوع للمبادئ والقوانين الفرنسية والتبعية المطلقة لها .الأهم أن تتركه السلطات الفرنسية يمارس نشاطاته الدينية التعليمية بكل حرية وأن لا تحجب صحفه. فهذا يعني أنه من دعاة الإدماج ولا شأن له بالعمل الثوري أو التحرر من القيود الاستعمارية أو الكفاح المسلح أو حتى النضال السلمي أو المطالبة بالحقوق الشرعية المهضومة للشعب الجزائري.ولم يكتب مفالا واحد ينتقد فيه الإستعمار الفرنسي .بل النقد الوحيد كان يوجهه للزوايا والطرق الصوفية .
هاكم مقتطف من كلام جمعية العلماء المسلمين التي تعتبر الثورة الجزائرية
" حوادث مزعجة" بل و بكل وقاحة يسمون الليلة المباركة لندلاع ثورتنا التحريرية بالليلة "
الليلاء" و يؤكدون على حبهم لفرنسا و انهم ليسوا اعدائها , بل و تربي النشء على عشق و حب فرنسا عكس ما يدعيه المزورين و الكذابين اليوم , شيوخ هذه الجمعية على راسهم ..... انكشف كل شيء و ابن باديس لا يتخيلون الجزائر بدون فرنسا فلا يكذب عليكم احد , هاكم ها هو كلامهم مكتوب باللغة العربية اي موجه للشعب الجزائري و ليس للفرنسيين فلو كان بالفرنسية لوجدنا لهم عذرا و قلنا ربما قالوا هذا الكلام لذر الرماد في اعين الفرنسيين سقط القناع عن مخترعي كذبة " شعب الجزائر للعروبة ينتسب" لاجتثاثه من جذوره خدمة لفرنسا التي كانت تعتبر الانديجان عرب جاؤوا من شبه الجزيرة العربية منذ 14 قرن فقط و هي اي فرنسا وريثة روما التي سبقت هؤلاء " العرب" في شمال افريقية هذه هي الحقيقة المسكوت عنها و هذا هو سر محاربة كل ما هو امازيغي اي كل ما هو اصيل في بلادنا من طرف جمعية العلماء التي زورت تاريخ الجزائريين و جعلت منهم اما هلاليين او ادارسة عن بكرة ابيهم اي جعلت من الاقلية هي الاغلبية بل و جعلت حتى من الامازيغ عرب جاؤوا من اليمن لتقديم ارض الجزائر للفرنسيين على طبق من ذهب
بعدما رفضوا رفع السلاح في وجه المستعمر الفرنسي إلاّ بعد تهديدهم من طرف العقيد عبان رمضان بالتصفية الجسدية خلال 1956 .(باستثناء الشيخ الغربي التبسي الدي التحق بالصورة مبكرا). كان الاجدر بالسلطة الجزائرية أن تقتلع الجمعية هذه من جذورها لانها لا تصلح و لا لشيء إلاّ لتشويه التاريخ !
وفيما يخص الجمعية أن الأتراك لم يغزوا الجزائر...صحيح فلا أحد ينكر هذا ...أعيان الجزائر طلبوا النجدة ضد الاعتداءات الإسبانية المتكررة على سواحلنا .هذا لا يعني إذا طلبت منك النجدة ضد ذئب متوحش تنجدني بطرده وبالمقابل أكون فريسة لك بدله؟وبالمفهوم الشعبي افرض نفسك ابتليت بإرهابي مسلح جاء ليستولي على دارك وأملاكك وزوجتك وأولادك.مما أجبرك على طلب النجدة من صديقك فلبى طلبك وطرد الإرهابي أو قتله لكنه قتلك واستولى على دارك وزوجتك وأولادك وأملاكك مثلما كان يصمم عليه الإرهابي..فلا تحاول أن تقارن لي بين الاستعمارين الاسباني والتركي؟..فلا وجود للاستعمار الحلال ولا الحرام .فالاستعمار واحد
عيب حين نقول ان الاتراك لم يغزو الجزائر لانهم مسلمون ! و كأنّ الاخيرة لا تملك رجال حتى تدعو مستعمر مسلم يحكم فيها !
وماذا عن الجزية التي يدفعها ابن الارض للمستعمر العثماني ؟
ماذا عن الرؤوس المقطوعة التي انتفضت ضد دفع الجزية هذه ؟
ماذا عن الجزائري الذي كان درجة ثالثة بعد العثماني و الكرغلي ؟
ماذا عن سالم التومي الذي قطع رأسه و هو في الحمام و اجبروا زوجته على الزواج بقاتل زوجها ؟
ويذكر محمد_الميلي، هذه الحادثة قائلا:
سقطت هيبة الأتراك في أعين سكان الجزائر، يضاف إلى ذلك أن سكان ميناء الجزائر بدأوا يتضجرون من تصرفات الأتراك الذين كانوا يعاملون الجزائريين معاملة فظة، وبدأت تظهر بوادر التمرد.. إلا أن عروج ذهب بنفسه إلى منزل السلطان سالم التومي وقتله بيده في الحمام حيث وجده، وخرج على جنده وأعلن نفسه سلطانا على الجزائر ».
والأمر نفسه حدث في مدينة تلمسان، فعندما أنقذ عروج المدينة من الإسبان فرحوا به لكنهم فضّلوا أن ينصّبوا أبا_زيّان- وهو جزائري- حاكما عليهم، فقتله عروج، وفرض على أهل المدينة ضرائب.
كما عمل الأتراك على « حرمان الجزائريين من مناصب الإدارة والحكم.. وفرضوا ضرائب على السكان، ما تسبب في ثورات شعبية عديدة عليهم»، مثلما يتفق على هذا كثير من المؤرخين الاكاديميين الحقيقيين وليسوا مؤرخي الخرطي و الولاء .
وتعليقا على طبيعة الوجود العثماني في الجزائر، قال الباحث الجزائري المتخصص في الفترة العثمانية، : محمد_بن_مدور، إن « كل الدلائل تؤكّد على أن ذلك الوجود كان احتلالا ».
ويمضي بن مدور متحدثا عن تلك الفترة قائلا:
« صحيح أن الجزائريين هم الذين طلبوا النجدة منهم في بداية الأمر ضد الإسبان، لكن الغريب أنهم بمجرد ما وصلوا وطردوا الإسبان قتلوا سلطان الجزائر ! فما الذي يعنيه هذا!؟ ».
ويضيف بن مدور في تصريحه :
« العثمانيين هدموا كثيرا من المساجد والزوايا….هل يُعقل أن يهدموا مساجد وزوايا ويبنوا أخرى ويسمُوا مسجدا بنوه باسم حيوان، فمسجد كتشاوة يعني المعزة باللغة التركية القديمة ، ثم إنهم واجهوا ثورات رفضت حكمهم للبلاد، لأنهم أهانوا السكان وفرضوا عليهم ضرائب».
الاتراك لم يجهزوا شبابنا عسكريا خوفا من تمرد الجزائريين عليهم لذلك قدمنا الى المستعمر الفرنسي ككبش فداء مقابل امتيازات لهم و لحاشيتهم والتي رفضت استقلال الجزائر ودعمت المحتل الفرنسي في حين اسراءيل قامت بتصويت للجزاءر !!!!
جمعية علماء المسلمين والدعوة للاندماج مع فرنسا
جمعية علماء اي شيء المهم غير الجزاءرين والمسلمين مكانكم في مزبلة التاريخ لم تنفعو الجزاءر في ماضيكم المطبع مع فرنسا ولا حاضركم الذي يحاول هدم الهوية الامازيغية التي هي هوية كل الجزاءرين وسكان شمال افريقيا الامازيغي .
في هاذه العناويين ستجدون تاريخ استعمار تركيا للجزائر والمقاومات الشعبية لها
01
https://www.facebook.com/103717821543273/posts/179280267320361/
02
https://www.facebook.com/103717821543273/posts/175747527673635/
03
https://www.facebook.com/103717821543273/posts/178552300726491/