الأرقام التي يعتقدون أنها عربية.. هي أرقام أمازيغية وليست عربية
يعود أول ظهور للرموز المستخدمة اليوم للتعبير عن الأرقام العددية : (0 1 2 3 4 5 6 7 8 9). الى بلاد الامازيغ في شمال افريقيا ، ولقد تم تصميم هذه الأرقام ببلاد المغرب الأقصى بفكرة إعطاء كل رقم رمز بعدد الزوايا التي يرمز لها الرقم (1 = زاوية واحدة، 2= زاويتان). وتعتبر هذه الأرقام اليوم الأكثر استخدامًا في العالم، حيث تستعملها معظم دول العالم وشمال أفريقيا. بإستثناء الجزيرة العربية و الشرق الاوسط حيت تستعمل الارقام الهندية مند عرفوا الارقام حتى اليوم .
الأرقام التي يعتقون أنها عربية.. هي أرقام أمازيغية وليست عربية
عرف الامازيغ نظام العد العشري قرون قبل الميلاد لعد الاشياء و لايزال متجليا في لغتهم حتى اليوم : (يان ـ سين ـ كراض ـ كّوزـ سمّوس ـ صضيس ـ سا ـ تام ـ تزا ـ مراو ـ ... ) وفي العهد الاسلامي حيث عصر التدوين باللغة العربية لأسباب دينية إبتكروا و إستخدموا الارقام التي تسمى اليوم إعتباطا بـ " الارقام العربية " وكان منشأوها الاصلي هو بلاد الامازيغ في شمال افريقيا و أول من صممها كان صانع زجاج مغاربي و لم تكن تسمى حينها بالارقام العربية بل كانت تسمى بالارقام الغبارية ..و قد تم إستخدامها في بجاية بمنطة القبايل الامازيغية بالجزائر و إستخدمها أيضا الايطالي Fibonacci الذي درس في بجاية وكان له دور ايضا في التعريف بها في ما بعد في اوربا .
وبعدما شاع استعمال هذه الارقام في بلا المغرب انتقلت الى الاندلس بعدما فتحها الامازيغ، ثم نقلها بابا سيلفستر الثاني الى عموم اوربا عن طريق الاندلس أيضا وكانت اوربا حينها تستخدم الارقام الرومانية . فسموها إعتباطا بالاراقام العربية لتميزها عن الارقام الرومانية السائدة باوربا .
و ذلك باعتبار انهم ينعثون و يصفون كل شيء يقتبسونه من المخطوطات العربية بالعربي لتميزه عما هو سائد لديهم، حتى لو كان مصدره الاول الاصلي غير عربي . كوصفهم للعود الشرقي الذي يستعمل في الغناء بالعود العربي وهو ليس عربي الاصل بل فارسي و كذلك وصفهم للابجدية التي يستخدمها العرب اليوم في الكتابة بالابجدية العربية و هي ليست عربية الاصل بل آرامية و قس الامر على الكثير من الاشياء التي تحمل الصفة العربية اليوم إعتباطا مثل بلاد الامازيغ التي أصبحت بين عشية و ضحاها توصف إعنباطا بـ " المغرب العربي " بجرة قلم !.
العرب المشارقة لم يستخدموا في تراثهم قط ما يسمى بالارقام العربية
فالعرب المشارقة و المصرييين أستخدموا عبر تاريهم الأرقام التسعة الهندو-فارسية احتفظوا بها حتى يومنا هذا و لم يستخدموا قط في تاريخهم الارقام التي تسمى إعتباطا بالعربية التي تم ظهورها في بلاد الامازيغ شمال إفريقيا ، ثم نقلها البابا سيلفستر الثاني و قدمها لأوروبا حيت تم تهديبها هناك وهي المستعملة اليوم في الرياضيات من طرف علماء العالم أجمع .
العرب لم يخترعوا الصفر أبدا
يحلوا للكثير من أشباه المثقفين و أنصاف المتعلمين العرب ترديد ببغائيا بمناسبة و بدونها و بفخر زائف أن العرب إخترعوا الصفر! . و لعمري هذه أكبر أكذوبة أنطلت على هؤلاء فسار على خطاهم الدهماء و العوام في ترديد هذه الوهم ، و الحقيقة أن العرب لم يخترعوا الصفر أبدا و لم يكن لهم اي فضل في اكتشافه بل الذي اخترع الصفر كرقم هم الهنود و اسخدموه في حساباتهم تحديدا عالم الرياضيات الهندي Brahmagupta براهماغوبتا الذي يعتبر بالحقيقة اول من اكتشف الصفر كرقم مستقل و استخدمه في كتاباته إذ شرحه في كتابه ( سيندهانتا ) الذي ألفه قبل ظهور الاسلام و عرّف فيه الصفر بأنه حاصل طرح العدد من العدد المساوي له وحاصل ضرب اي رقم آخر به .
و في أيام أبي جعفر المنصور قدم كثير من علماء الهند وكان معهم كتاب (سيندهانتا ) السند هند ، باللغة السنسكريتية فكلف أبو جعفر العلامة أبا إسحاق إبراهيم بن حبيب الفزاري بترجمته للعربية ، ففعل ولما أتم ترجمته وتعريبه قام الخوارزمي بتصحيحه ومراجعته .
ويذهب كثير من المؤرخين والباحثين إلى أن كتاب (Brāhmasphuṭasiddhānta ) لم يفد منه العرب غير الأرقام . ويقول العالم الرياضي الشهير أبو الريحان البيروني ، إن صور الحروف وأرقام الحساب تختلف باختلاف الأماكن، وإن المسلمين أخذوا ما عند الهنود من أشكال الأرقام فهذبوها وكونوا منها سلسلتين، عرفت إحداهما بالأرقام الهندية وهي التي تستعملها أكثر الأقطار العربية الإسلامية. وعرفت الثانية باسم الأرقام الغبارية وقد ظهر و انتشر استعمالها في بلاد البربر والأندلس وعن طريق الأندلس دخلت أوروبا وعرفت عندهم اعتباطيا باسم الأرقام العربية ، باعتبار انهم ينسبون كل شيء يأتيهم من بلاد المغرب و الحجاز و الشام للعرب . حتى لو اخده هؤلاء من غيرهم .
فليس العرب من اخترع الصفر ولا من صمم الارقام التي تسمى اليوم إعتباطا بـ "الارقام العربية " و لا من طورها و إذا راعينا الموضوعية فمن العبث بعد هذا وصفها بالارقام العربية و الاجدر أن تسمى بالارقام الامازيغية وهذا إذا راعينا أصل ظهورها ، وأما اذا راعينا الحياد فالاجدر أن تسمى بالارقام الغربية حيت تم تطوريها في الغرب و هذا إذا اقتضى الحال تمييزها عن غيرها.
يعود أول ظهور للرموز المستخدمة اليوم للتعبير عن الأرقام العددية : (0 1 2 3 4 5 6 7 8 9). الى بلاد الامازيغ في شمال افريقيا ، ولقد تم تصميم هذه الأرقام ببلاد المغرب الأقصى بفكرة إعطاء كل رقم رمز بعدد الزوايا التي يرمز لها الرقم (1 = زاوية واحدة، 2= زاويتان). وتعتبر هذه الأرقام اليوم الأكثر استخدامًا في العالم، حيث تستعملها معظم دول العالم وشمال أفريقيا. بإستثناء الجزيرة العربية و الشرق الاوسط حيت تستعمل الارقام الهندية مند عرفوا الارقام حتى اليوم .
الأرقام التي يعتقون أنها عربية.. هي أرقام أمازيغية وليست عربية
الشكل الاول للارقام الامازيغية كما أخدها الاروبيين
عرف الامازيغ نظام العد العشري قرون قبل الميلاد لعد الاشياء و لايزال متجليا في لغتهم حتى اليوم : (يان ـ سين ـ كراض ـ كّوزـ سمّوس ـ صضيس ـ سا ـ تام ـ تزا ـ مراو ـ ... ) وفي العهد الاسلامي حيث عصر التدوين باللغة العربية لأسباب دينية إبتكروا و إستخدموا الارقام التي تسمى اليوم إعتباطا بـ " الارقام العربية " وكان منشأوها الاصلي هو بلاد الامازيغ في شمال افريقيا و أول من صممها كان صانع زجاج مغاربي و لم تكن تسمى حينها بالارقام العربية بل كانت تسمى بالارقام الغبارية ..و قد تم إستخدامها في بجاية بمنطة القبايل الامازيغية بالجزائر و إستخدمها أيضا الايطالي Fibonacci الذي درس في بجاية وكان له دور ايضا في التعريف بها في ما بعد في اوربا .
وبعدما شاع استعمال هذه الارقام في بلا المغرب انتقلت الى الاندلس بعدما فتحها الامازيغ، ثم نقلها بابا سيلفستر الثاني الى عموم اوربا عن طريق الاندلس أيضا وكانت اوربا حينها تستخدم الارقام الرومانية . فسموها إعتباطا بالاراقام العربية لتميزها عن الارقام الرومانية السائدة باوربا .
الارقام الرومانية
و ذلك باعتبار انهم ينعثون و يصفون كل شيء يقتبسونه من المخطوطات العربية بالعربي لتميزه عما هو سائد لديهم، حتى لو كان مصدره الاول الاصلي غير عربي . كوصفهم للعود الشرقي الذي يستعمل في الغناء بالعود العربي وهو ليس عربي الاصل بل فارسي و كذلك وصفهم للابجدية التي يستخدمها العرب اليوم في الكتابة بالابجدية العربية و هي ليست عربية الاصل بل آرامية و قس الامر على الكثير من الاشياء التي تحمل الصفة العربية اليوم إعتباطا مثل بلاد الامازيغ التي أصبحت بين عشية و ضحاها توصف إعنباطا بـ " المغرب العربي " بجرة قلم !.
العرب المشارقة لم يستخدموا في تراثهم قط ما يسمى بالارقام العربية
نشأ نظام الحساب العشري المرموز أول الامر في الهند، حيث نشأ نظام الترقيم لأول مرة. ثم انتقلت الأرقام الهندية في البداية إلى بلاد فارس، حيث عرفها العرب بعد ذلك عن إتصالهم بالفرس ،
الاغرب في امر هذه الارقام أن عرب الخليج في الجزيرة العربية وعرب المشرق عموما حيت مركز الثقافة العربية لم يستعموا قط هذه الارقام في تراثهم الى يومنا هذا بل يستخدمون الارقام الهندية حتى اليوم : (۰ - ۱ - ۲ - ۳ - ٤ - ٥ - ٦ - ٧ - ۸ - ۹) بل و يرى فريق منهم أن الأرقام الشرقية الهندية هي الأصل في تراثهم ، وأنها هي التي شاعت قديماً وحديثاً، واستعملت في المخطوطات العامة، أو في مخطوطات الحساب، ويقدم هذا الفريق أدلة كثيرة، ووثائق تدل على ما يقول. ويؤكد على ضرورة التمسك بهذه الأرقام كأرقام عربية أصلية ، وعدم الاستجابة لدعوى توحيد الأرقام العربية على الأرقام الغبارية المستخدمة في دول المغرب الكبير حفاظاً على الهوية العربية.
ويقول العرب المشارقة اليوم إن الأخذ بالأرقام الغبارية (التي تسمى إعتباطا بالعربية ) سيؤدي إلى تغيير النطق بها لتنسجم مع الكتابة، فيقال في الخمسة والعشرين "عشرون خمسة"، وما هكذا نطقت العرب. ويقولون إن الأخذ بالأرقام الغبارية، التي هي مرتبطة الآن بالأجانب، فيه تنكر للتراث العربي والإسلامي، الذي سارت معه الأرقام قروناً طويلة، وسيؤدي ذلك إلى حرمان الأجيال الجديدة منه، وليس في ذلك مصلحة للعرب والمسلمين.فالعرب المشارقة و المصرييين أستخدموا عبر تاريهم الأرقام التسعة الهندو-فارسية احتفظوا بها حتى يومنا هذا و لم يستخدموا قط في تاريخهم الارقام التي تسمى إعتباطا بالعربية التي تم ظهورها في بلاد الامازيغ شمال إفريقيا ، ثم نقلها البابا سيلفستر الثاني و قدمها لأوروبا حيت تم تهديبها هناك وهي المستعملة اليوم في الرياضيات من طرف علماء العالم أجمع .
العرب لم يخترعوا الصفر أبدا
يحلوا للكثير من أشباه المثقفين و أنصاف المتعلمين العرب ترديد ببغائيا بمناسبة و بدونها و بفخر زائف أن العرب إخترعوا الصفر! . و لعمري هذه أكبر أكذوبة أنطلت على هؤلاء فسار على خطاهم الدهماء و العوام في ترديد هذه الوهم ، و الحقيقة أن العرب لم يخترعوا الصفر أبدا و لم يكن لهم اي فضل في اكتشافه بل الذي اخترع الصفر كرقم هم الهنود و اسخدموه في حساباتهم تحديدا عالم الرياضيات الهندي Brahmagupta براهماغوبتا الذي يعتبر بالحقيقة اول من اكتشف الصفر كرقم مستقل و استخدمه في كتاباته إذ شرحه في كتابه ( سيندهانتا ) الذي ألفه قبل ظهور الاسلام و عرّف فيه الصفر بأنه حاصل طرح العدد من العدد المساوي له وحاصل ضرب اي رقم آخر به .
مخترع الصفر ـ الهندي Brahmagupta
و في أيام أبي جعفر المنصور قدم كثير من علماء الهند وكان معهم كتاب (سيندهانتا ) السند هند ، باللغة السنسكريتية فكلف أبو جعفر العلامة أبا إسحاق إبراهيم بن حبيب الفزاري بترجمته للعربية ، ففعل ولما أتم ترجمته وتعريبه قام الخوارزمي بتصحيحه ومراجعته .
ويذهب كثير من المؤرخين والباحثين إلى أن كتاب (Brāhmasphuṭasiddhānta ) لم يفد منه العرب غير الأرقام . ويقول العالم الرياضي الشهير أبو الريحان البيروني ، إن صور الحروف وأرقام الحساب تختلف باختلاف الأماكن، وإن المسلمين أخذوا ما عند الهنود من أشكال الأرقام فهذبوها وكونوا منها سلسلتين، عرفت إحداهما بالأرقام الهندية وهي التي تستعملها أكثر الأقطار العربية الإسلامية. وعرفت الثانية باسم الأرقام الغبارية وقد ظهر و انتشر استعمالها في بلاد البربر والأندلس وعن طريق الأندلس دخلت أوروبا وعرفت عندهم اعتباطيا باسم الأرقام العربية ، باعتبار انهم ينسبون كل شيء يأتيهم من بلاد المغرب و الحجاز و الشام للعرب . حتى لو اخده هؤلاء من غيرهم .
فليس العرب من اخترع الصفر ولا من صمم الارقام التي تسمى اليوم إعتباطا بـ "الارقام العربية " و لا من طورها و إذا راعينا الموضوعية فمن العبث بعد هذا وصفها بالارقام العربية و الاجدر أن تسمى بالارقام الامازيغية وهذا إذا راعينا أصل ظهورها ، وأما اذا راعينا الحياد فالاجدر أن تسمى بالارقام الغربية حيت تم تطوريها في الغرب و هذا إذا اقتضى الحال تمييزها عن غيرها.
http://www.portail-amazigh.com/2015/10/numbers-amazigh.html?fbclid=IwAR2sRiFoRar_QL1AfJVfOxHsGFIFN8-fNZWmivQl0qeFAvUFp9BAR1Nneo8