مصطفى بن اسماعيل...رمز الخيانة الوطنية
المفروض أن لا أتحدث عن تاريخ الخونة وإن حاول الاستعمار أن يعلو من شأنهم من خلال التكريم الذي حضوا به والألقاب التي أنعم بها عليهم إلى جانب الهبات والعطايا التي آثرهم بها وفي الأخير عندما كان أحدهم يموت يعمل وسعه لكي يجعل جنازته حدثا، ويدفنون في مقابر خاصة، وبعد الاستقلال أخفى الاستعمار أرشيفهم وترك الذاكرة وحدها تلوك سيرتهم بالازدراء.
ولكني اضطررت للحديث عن شخصية مصطفى بن اسماعيل لدوره الخطير في إضعاف خط المقاومة الوطنية التي كان يقودها الأمير عبد القادر، والتي جعلته يضع نفسه تحت تصرف القوات الفرنسية ويخوض ضده حربا شرسة دامت عشر سنوات، لم تتوقف حدتها إلى غاية وفاته .
:small_blue_diamond:من هو الخائن الآغا مصطفى بن إسماعيل الجزائري ؟
في ناحية الغرب الجزائري كانت الخيانة اعضم و اكبر كان جيش الخائن العربي الجنرال مصطفى بن سماعيل الهلالي و هو أول جنرال جزائري ( للأسف ) في الجيش الفرنسي، ينحدر من عرب لمهل القرشيين مولود بالعامرية (ولاية عين تموشنت) سنة 1769، هو زعيم قبائل الدواير و الزمول الهلالية المنحدين من بنوعامر خاصة، قبيلة مجاهر و فليتة و بعض الكراغلة، يشكلون ما يعرف بقبائل المخزن في الغرب الجزائري اكبر و اول جيش اعرابي جزائري حارب الامير عبد القادر
مصطفى بن اسماعين المولود عام 1769 بالعامرية ، دفعه الحقد الشخصي والكبْر إلى معاداة الأمير بعدما أظهر في البداية موافقته على البيعة التي لم يجد منها مناصا عندما رأى إقبال الناس على هذا الشاب تضع فيه الثقة لكي يخلصها من المحتل الغاصب، بينما أظهر بن اسماعيل الغدر لدى مقربيه الذين عبر لهم عن غضبه من سوء هذا الاختيار على أساس كبر سنه وأصله (البحايثي) الرفيع وسابقته في قيادة المخزن ، وهي أمور تجعله أولى بالإمارة من عبد القادر بن محي الدين.
وعندما أتيحت له الفرصة؛ اتصل ابتداءً بالجنرال (دي ميشيل) يعرب له عن رغبته في أن يضع نفسه تحت تصرف الفرنسيين، باذلا خبرته وزعامته على قبيلتي المخزن والدوائر في سبيل كسب ودهم ورضاهم، ولكن هذا الأخير تردد في الاستجابة لطلبه خشية أن يكون الامر مجرد مكيدة، لهذا فضل التريث ريثما يتأكد من حسن نواياه،
اعلن الخائن المسمى شيخ العرب مصطفى بن سماعيل ولائه مع جيشه الأعرابي الهلالي ( صبايحية وهران) لفرنسا مباشرة بعد الإحتلال دون أدنى مقاومة ، و إتبعه في ذلك ابن عمه (أو أبن أخيه) المزاري في إدارة الزمول الأعرابية الهلالية المنتمية أيضا لقبائل المخزن في الغرب الجزائري.
مصطفى بن سماعيل هوا أكبر عدو للأمير عبد القادر بعد ملك المغرب الذي يزعم انه عربي ادريسي قرشي و كراغلة تلمسان و وهران كانوا اعدائه ،
أما اعراش بنوعامر الهلاليين خانوا الأمير عبد القادر ليس فقط عن طريق أبنائهم في جيش الخونة الزمول و الدواير بل بمنع المساعدات المالية لدويلة الامير عبد القادر التي كان ركيزة جيشها قبيلة الحشم الأمازيغية المستعربة ( بنو راشد الزناتيين نزحوا من جبال راشد أو عمور حاليا نحو معسكر) و قبيلة ترارة الأمازيغية ( أكبر قبيلة في الغرب الجزائري من حيث عدد الفرسان) و قبيلة مديونة الأمازيغية و قبيلة ندرومة الأمازيغية العريقة و قبيلة بني سنوس الامازيغية و قبيلة السواهلية الأمازيغية المستعربة .
فيما يخص اصوله العربية الهلالية
جاء في كتاب الاستقصاء للناصري ان مصطفى بن اسماعيل هو اكبر شخص ساهم في تملك فرنسا للجزائر
بينما تنقل الخصم الحقود من جديد إلى الحدود المغربية يتودد إلى سلطان المغرب عبد الرحمن، ولكن لم يلق عنده بالا؛ ففضل الدخول في معارك مباشرة ضد الأمير ابتداءً من عام 1834.
وبعد ذلك انضوت قبائل بن سماعيل تحت لواء الفرنسيين بموجب معاهده عقدوها مع الجنرال (تريزل) في 16 جوان 1835 ليصبحوا رعايا فرنسيين يتمتعون بحقوق استثنائية مقابل الاعتراف بسيادة فرنسا ودفع ضريبة سنوية لخزينة الدولة، وقد حاول الأمير مراجعة السلطات الاستعمارية في هذه الخطوة التي رآها مخالفة لبنود معاهدة (دي ميشيل) التي كان قد عقدها عام 1834 م، ولكنها ردت عليه بأنها لا ترى بأسا في أن يغير الأشخاص محل إقامتهم، وبهذا الشكل خسر الأمير قوة لا يستهان بها .
ونذكر القارئ الكريم ان الذي اسقط الامير عبد القادر ليس امازيغ القبايل كما يروج له الكاذبين بل اسقطه وحاربه في معركة السكّاك: 6 جويلية 1836، تلمسان، ضد بيجو. فرقة القومية المشكلة من اعراب السمايل والدواير وبورجاس المحيطين بنواحي وهران وكان قائدهم هو شيخ العرب مصطفى بن اسماعيل وبمساندة كراغلة تلمسان تحت قيادة بن المقلش زعيم كراغلة تلمسان هؤلاء هم من اسقط واضعف الامير عبد القادر في معركة السكاك التي كانت بداية سقوط قوة الامير عبد القادر حيث بعد انهزام الامير عبد القادر في معركة السكاك خرجت هذه القبايل الاعرابية تحتفل واقامت الاعراس والافراح
و ايضا ناحية مستغانم كانت الفرق المخزنية من اعراب السمايل او الزمالة والدواير وبورجاس خاضعة للفرنسيين وتابعة للجنرال الاعرابي مصطفى بن اسماعيل وتحت قيادة ابن اخته شيخ العرب المزاري وهكذا تم حصار دولة وجيشا لامير عبد القادر باستعمال فرقة القومية الاعراب
حيث هرول هؤلاء الاعراب في الغرب الجزائري والكراغلة الى مبايعة جنرال فرنسا الاعرابي مصطفى بن اسماعيل (شيخ العرب) الذي قام باخضاعهم للاحتلال الفرنسي
حيث هرول هؤلاء الاعراب في الغرب الجزائري والكراغلة الى مبايعة جنرال فرنسا الاعرابي مصطفى بن اسماعيل (شيخ العرب) الذي قام باخضاعهم للاحتلال الفرنسي و لمحاربة الامير عبد القادر
صورة الخائن الاعرابي مصطفى بن اسماعيل
المفروض أن لا أتحدث عن تاريخ الخونة وإن حاول الاستعمار أن يعلو من شأنهم من خلال التكريم الذي حضوا به والألقاب التي أنعم بها عليهم إلى جانب الهبات والعطايا التي آثرهم بها وفي الأخير عندما كان أحدهم يموت يعمل وسعه لكي يجعل جنازته حدثا، ويدفنون في مقابر خاصة، وبعد الاستقلال أخفى الاستعمار أرشيفهم وترك الذاكرة وحدها تلوك سيرتهم بالازدراء.
ولكني اضطررت للحديث عن شخصية مصطفى بن اسماعيل لدوره الخطير في إضعاف خط المقاومة الوطنية التي كان يقودها الأمير عبد القادر، والتي جعلته يضع نفسه تحت تصرف القوات الفرنسية ويخوض ضده حربا شرسة دامت عشر سنوات، لم تتوقف حدتها إلى غاية وفاته .
:small_blue_diamond:من هو الخائن الآغا مصطفى بن إسماعيل الجزائري ؟
في ناحية الغرب الجزائري كانت الخيانة اعضم و اكبر كان جيش الخائن العربي الجنرال مصطفى بن سماعيل الهلالي و هو أول جنرال جزائري ( للأسف ) في الجيش الفرنسي، ينحدر من عرب لمهل القرشيين مولود بالعامرية (ولاية عين تموشنت) سنة 1769، هو زعيم قبائل الدواير و الزمول الهلالية المنحدين من بنوعامر خاصة، قبيلة مجاهر و فليتة و بعض الكراغلة، يشكلون ما يعرف بقبائل المخزن في الغرب الجزائري اكبر و اول جيش اعرابي جزائري حارب الامير عبد القادر
مصطفى بن اسماعين المولود عام 1769 بالعامرية ، دفعه الحقد الشخصي والكبْر إلى معاداة الأمير بعدما أظهر في البداية موافقته على البيعة التي لم يجد منها مناصا عندما رأى إقبال الناس على هذا الشاب تضع فيه الثقة لكي يخلصها من المحتل الغاصب، بينما أظهر بن اسماعيل الغدر لدى مقربيه الذين عبر لهم عن غضبه من سوء هذا الاختيار على أساس كبر سنه وأصله (البحايثي) الرفيع وسابقته في قيادة المخزن ، وهي أمور تجعله أولى بالإمارة من عبد القادر بن محي الدين.
وعندما أتيحت له الفرصة؛ اتصل ابتداءً بالجنرال (دي ميشيل) يعرب له عن رغبته في أن يضع نفسه تحت تصرف الفرنسيين، باذلا خبرته وزعامته على قبيلتي المخزن والدوائر في سبيل كسب ودهم ورضاهم، ولكن هذا الأخير تردد في الاستجابة لطلبه خشية أن يكون الامر مجرد مكيدة، لهذا فضل التريث ريثما يتأكد من حسن نواياه،
اعلن الخائن المسمى شيخ العرب مصطفى بن سماعيل ولائه مع جيشه الأعرابي الهلالي ( صبايحية وهران) لفرنسا مباشرة بعد الإحتلال دون أدنى مقاومة ، و إتبعه في ذلك ابن عمه (أو أبن أخيه) المزاري في إدارة الزمول الأعرابية الهلالية المنتمية أيضا لقبائل المخزن في الغرب الجزائري.
مصطفى بن سماعيل هوا أكبر عدو للأمير عبد القادر بعد ملك المغرب الذي يزعم انه عربي ادريسي قرشي و كراغلة تلمسان و وهران كانوا اعدائه ،
أما اعراش بنوعامر الهلاليين خانوا الأمير عبد القادر ليس فقط عن طريق أبنائهم في جيش الخونة الزمول و الدواير بل بمنع المساعدات المالية لدويلة الامير عبد القادر التي كان ركيزة جيشها قبيلة الحشم الأمازيغية المستعربة ( بنو راشد الزناتيين نزحوا من جبال راشد أو عمور حاليا نحو معسكر) و قبيلة ترارة الأمازيغية ( أكبر قبيلة في الغرب الجزائري من حيث عدد الفرسان) و قبيلة مديونة الأمازيغية و قبيلة ندرومة الأمازيغية العريقة و قبيلة بني سنوس الامازيغية و قبيلة السواهلية الأمازيغية المستعربة .
فيما يخص اصوله العربية الهلالية
جاء في كتاب الاستقصاء للناصري ان مصطفى بن اسماعيل هو اكبر شخص ساهم في تملك فرنسا للجزائر
بينما تنقل الخصم الحقود من جديد إلى الحدود المغربية يتودد إلى سلطان المغرب عبد الرحمن، ولكن لم يلق عنده بالا؛ ففضل الدخول في معارك مباشرة ضد الأمير ابتداءً من عام 1834.
وبعد ذلك انضوت قبائل بن سماعيل تحت لواء الفرنسيين بموجب معاهده عقدوها مع الجنرال (تريزل) في 16 جوان 1835 ليصبحوا رعايا فرنسيين يتمتعون بحقوق استثنائية مقابل الاعتراف بسيادة فرنسا ودفع ضريبة سنوية لخزينة الدولة، وقد حاول الأمير مراجعة السلطات الاستعمارية في هذه الخطوة التي رآها مخالفة لبنود معاهدة (دي ميشيل) التي كان قد عقدها عام 1834 م، ولكنها ردت عليه بأنها لا ترى بأسا في أن يغير الأشخاص محل إقامتهم، وبهذا الشكل خسر الأمير قوة لا يستهان بها .
ونذكر القارئ الكريم ان الذي اسقط الامير عبد القادر ليس امازيغ القبايل كما يروج له الكاذبين بل اسقطه وحاربه في معركة السكّاك: 6 جويلية 1836، تلمسان، ضد بيجو. فرقة القومية المشكلة من اعراب السمايل والدواير وبورجاس المحيطين بنواحي وهران وكان قائدهم هو شيخ العرب مصطفى بن اسماعيل وبمساندة كراغلة تلمسان تحت قيادة بن المقلش زعيم كراغلة تلمسان هؤلاء هم من اسقط واضعف الامير عبد القادر في معركة السكاك التي كانت بداية سقوط قوة الامير عبد القادر حيث بعد انهزام الامير عبد القادر في معركة السكاك خرجت هذه القبايل الاعرابية تحتفل واقامت الاعراس والافراح
و ايضا ناحية مستغانم كانت الفرق المخزنية من اعراب السمايل او الزمالة والدواير وبورجاس خاضعة للفرنسيين وتابعة للجنرال الاعرابي مصطفى بن اسماعيل وتحت قيادة ابن اخته شيخ العرب المزاري وهكذا تم حصار دولة وجيشا لامير عبد القادر باستعمال فرقة القومية الاعراب
حيث هرول هؤلاء الاعراب في الغرب الجزائري والكراغلة الى مبايعة جنرال فرنسا الاعرابي مصطفى بن اسماعيل (شيخ العرب) الذي قام باخضاعهم للاحتلال الفرنسي
حيث هرول هؤلاء الاعراب في الغرب الجزائري والكراغلة الى مبايعة جنرال فرنسا الاعرابي مصطفى بن اسماعيل (شيخ العرب) الذي قام باخضاعهم للاحتلال الفرنسي و لمحاربة الامير عبد القادر