بيان-بمناسبة اليوم العالمي للجبل تقرر الأمم المتحدة سنة 2022 السنة العالمية للتنمية للمناطق الجبلية
يحتفل العالم يوم 11 دسمبر من كل سنة باليوم العالمي للجبل وهي فرصة تغتنمها جمعية سكان جبال العالم التي ساهمت في اقرار هذا اليوم في مشاركتها الفعالة بمؤتمر Rio de janero وما تلاه من محطات أخرى كإعلان Oloron Sainte Marie في ختام المؤتمر الثالث لجمعية سكان جبال العالم و المشاركة الفعلية في cop22 من أجل رفع الحيف عن سكان المناطق الجبلية و إخراجهم من الوضع الإستثنائي الذي يعيشونه.
و على الرغم من كل الجهود التي بذلتها الحكومات سواء على المستوي المركزي أو الجهوي أوالمحلي فإن أقاليم الجبل لا زالت في حاجة إلى المزيد من الاهتمام. هذا ما دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاد قرار تحت رقم A/76/PV.52 بتاريخ 16.12.2021، بجعل سنة 2022 السنة العالمية للتنمية المستدامة للمناطق الجبلية لحث كل الدول الأعضاء غلى الاهتمام أكثر بمجال الجبل و سكانه الذي يبلغ تعدادهم مليار نسمة موزعين على 120 دولة.
و يعتبر المغرب من دول الجبل بامتياز إذ ينتشر الجبل في 8 جهات من أصل 12جهة. يعاني فيها السكان على عدة مستويات. ان العزلة، والهشاشة، وضعف البنى التحتية تدل بكل وضوح عن غياب سياسة محكمة و جادة لانتشال الساكنة من هذه الأزمة الاجتماعية و الاقتصادية و النفسية و الحقوقية.
و في ختام اجتماعها الدوري ليوم الأحد 19/12/2021 بمكناس و بعد مناقشة النقاط الواردة في جدول الأعمال و من ضمنها الإعداد لحفل نهاية السنة الأمازيغية فان جمعية سكان جبال العالم فرع المغرب :
-تثمن عاليا قرار الأمم المتحدة في إعلانها سنة 2022 السنة العالمية للتنمية المستدامة للمناطق الجبلية،
- وتطالب:
•اللجنة الوطنية للمشروع التنموي الجديد و الحكومة أن تأخذا بعين الاعتبار هذا القرار الأممي الهام وذلك بإعطاء الأهمية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية و البيئية للأقاليم الجبلية في إطار عدالة تنموية تتوخى تقليص التفاوتات الترابية وتحقيق وحدة وطنية بإدماج الجبل في المشروع التنموي المنتظر،
• بتمكين ساكنة الجبل من مواردها الطبيعية واسترجاع ما سلب منها مع إعطائها الحق في تحديد طرق تنميتها في إطار ديمقراطية تشاركية محليا و وطنيا،
•بفك العزلة عن ساكنة الجبال بإنجاز بنيات تحتية أساسية من طرق، مدارس و مراكز صحية و ثقافية،
•بالاعتراف بثقافة وخبرة سكان الجبال و تقييمهما و تثمينهما،
• بتفعيل القوانين التنظيمية للأمازيغية و العمل على ادماجها في جميع المجالات و خصوصا التعليم، الاعلام و العدل،
• بالعمل على تمتيع المرأة بجميع حقوقها والاهتمام بالطفل و بذوي الاحتياجات الخاصة،
• باعتبار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا يحتفى به رسميا ويوم عطلة مؤدى عنه،
كما تعلن جمعية سكان الجبال العالم فرع المغرب تضامنها المطلق مع مناضلة الجبل اختنا كامرة نايت سيد ممثلة شمال إفريقيا لجمعية سكان جبال العالم لكونها اعتقلت و سجنت في الجزائر بتهمة انتمائها لمنظمة ارهابية و تطالب الدولة الجزائرية بإطلاق سراحها دون قيد أو شرط.
http://amazighworld.org/arabic/human_rights/index_show.php?id=7094
يحتفل العالم يوم 11 دسمبر من كل سنة باليوم العالمي للجبل وهي فرصة تغتنمها جمعية سكان جبال العالم التي ساهمت في اقرار هذا اليوم في مشاركتها الفعالة بمؤتمر Rio de janero وما تلاه من محطات أخرى كإعلان Oloron Sainte Marie في ختام المؤتمر الثالث لجمعية سكان جبال العالم و المشاركة الفعلية في cop22 من أجل رفع الحيف عن سكان المناطق الجبلية و إخراجهم من الوضع الإستثنائي الذي يعيشونه.
و على الرغم من كل الجهود التي بذلتها الحكومات سواء على المستوي المركزي أو الجهوي أوالمحلي فإن أقاليم الجبل لا زالت في حاجة إلى المزيد من الاهتمام. هذا ما دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاد قرار تحت رقم A/76/PV.52 بتاريخ 16.12.2021، بجعل سنة 2022 السنة العالمية للتنمية المستدامة للمناطق الجبلية لحث كل الدول الأعضاء غلى الاهتمام أكثر بمجال الجبل و سكانه الذي يبلغ تعدادهم مليار نسمة موزعين على 120 دولة.
و يعتبر المغرب من دول الجبل بامتياز إذ ينتشر الجبل في 8 جهات من أصل 12جهة. يعاني فيها السكان على عدة مستويات. ان العزلة، والهشاشة، وضعف البنى التحتية تدل بكل وضوح عن غياب سياسة محكمة و جادة لانتشال الساكنة من هذه الأزمة الاجتماعية و الاقتصادية و النفسية و الحقوقية.
و في ختام اجتماعها الدوري ليوم الأحد 19/12/2021 بمكناس و بعد مناقشة النقاط الواردة في جدول الأعمال و من ضمنها الإعداد لحفل نهاية السنة الأمازيغية فان جمعية سكان جبال العالم فرع المغرب :
-تثمن عاليا قرار الأمم المتحدة في إعلانها سنة 2022 السنة العالمية للتنمية المستدامة للمناطق الجبلية،
- وتطالب:
•اللجنة الوطنية للمشروع التنموي الجديد و الحكومة أن تأخذا بعين الاعتبار هذا القرار الأممي الهام وذلك بإعطاء الأهمية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية و البيئية للأقاليم الجبلية في إطار عدالة تنموية تتوخى تقليص التفاوتات الترابية وتحقيق وحدة وطنية بإدماج الجبل في المشروع التنموي المنتظر،
• بتمكين ساكنة الجبل من مواردها الطبيعية واسترجاع ما سلب منها مع إعطائها الحق في تحديد طرق تنميتها في إطار ديمقراطية تشاركية محليا و وطنيا،
•بفك العزلة عن ساكنة الجبال بإنجاز بنيات تحتية أساسية من طرق، مدارس و مراكز صحية و ثقافية،
•بالاعتراف بثقافة وخبرة سكان الجبال و تقييمهما و تثمينهما،
• بتفعيل القوانين التنظيمية للأمازيغية و العمل على ادماجها في جميع المجالات و خصوصا التعليم، الاعلام و العدل،
• بالعمل على تمتيع المرأة بجميع حقوقها والاهتمام بالطفل و بذوي الاحتياجات الخاصة،
• باعتبار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا يحتفى به رسميا ويوم عطلة مؤدى عنه،
كما تعلن جمعية سكان الجبال العالم فرع المغرب تضامنها المطلق مع مناضلة الجبل اختنا كامرة نايت سيد ممثلة شمال إفريقيا لجمعية سكان جبال العالم لكونها اعتقلت و سجنت في الجزائر بتهمة انتمائها لمنظمة ارهابية و تطالب الدولة الجزائرية بإطلاق سراحها دون قيد أو شرط.
http://amazighworld.org/arabic/human_rights/index_show.php?id=7094