ذو القرنين وقصة السد والأصوات تحت الأرض!!
هو نارام سين ملك أكاد بين العامين (2254_2218 ق.م) و معنى اسمه المحبوب من الإله سين (القمر) و هو حفيد الملك سرجون الاول.
له مسلة هي نحت نافر بارتفاع مترين موجودة في متحف اللوفر ، تصور نارام سين برداء قصير و صدر عاري معتمراً بتاج الألوهية ذو القرنين.
في رحلة نارام سين حفيد سرجون العظيم لإخضاع الممالك المتمردة وصل نارام غرب الفرات إلى مدينة هيت المعروفة باحتوائها على بحيرات كبريتية و عيون للقير (الاسفلت)
و قد كان هذا المورد الطبيعي للمدينة مصدراً مهما استخدمه البابليون و الآشوريون في مبانيهم. عيون القير و العيون الكبريتية غالبا ما تغلي و ينبثق منها فقاقيع غازية ،فشكى له أهل هيت مشكلة الفوهتين الكبيرتين اللتين ينبع منهما القير واحدة مياهها باردة و الثانية مياها ساخنة و كليهما مالح مر و تنبعث منهما أصوات الغاز المضغوط تحت الارض الذي يشبه صوت أقوام كثيرة تحت الأرض و كان أهل هيت من قبل قاموا بمحاولة بناء سد يفصل المياه التي تفيض من الفتحتين على اراضيهم الخصبة و تفسدها و تجعلها عقيمة بور و لكنهم فشلوا فقام نارام سين بحسن تدبيره ببناء سد بردم من حجارة الجص الأحمر الذي تشتهر بها مدينة هيت (وردة الرمال) ثم أفرغ عليه القير ...
سرجون الأكادي قدم هيت لتقديم القرابين إلى الإله ( دجان )أي إله الأقوام التي تعيش تحت الارض.
و له زوجة هي شالا إلهة النار، و قد أنجبا سوياً (جبيل) إله العالم الأسفل أو إله النار في مملكة( إبلا) شمال سوريا ((لاحظ التشابه باللفظة دجان -جبيل- يأجوج- مأجوج ))
ومن احد ألقاب نارام سين "ملك جهات العالم الأربعة"
ذو القرنين ليس الاسكندر المقدوني انما كان يتشبه بعظمة السوريين الاوائل والتقرب منهم ولهذا نجد اليهود يحقدون ويحاربون كل ما له علاقة بسورية العظيمة الموغلة في القدم محاولين سرقة هذا التاريخ النبيل لذا قال لهم الناصري" يا سليلي اللصوص ".
*المعتقدات الأمورية – خزعل الماجدي
*Sargonic and Guitar Periods
*لعنة أكاد