أسطورة "تسليت ننزار" أصل #صلاة_الاستسقاء
أسطورة "تسليت ننزار" أصل #صلاة_الاستسقاء 1312
الاستمطار أو #الاستسقاء هي عادة قديمة عند #الأمازيغ، إذ في الميثولوجيا الأمازيغية عندما ينقطع المطر وتشتد الحاجة إليه فلا أحد يستطيع إغاثة الخلق من الهلاك إلا #أنزار
وأنزار هو إله الماء في الثقافة #الأمازيغية، فهو الذي ينزل المطر على الناس وبيده أن يمنعه
تقول الأسطورة إن إنزار لمح فتاة جميلة اسمها (تيسليت) على ضفاف النهر، وكانت امرأة فاتنة وعاشقة للماء، فأحبها أنزار بجنون، وحين صارحها بحبه، رفضت بأدب مخافة أن يظن قومها السوء بها، الأمر الذي أغضب أنزار فانطلق إلى السماء غاضباً وحبس الماء عن قبيلتها فأصابها الجفاف

وحين بدأت تيسليت تبكي وتتضرع لأنزار بعد أن قبلت حبه لها، عاد من السماء كالبرق وحملها بين ذراعيه إلى السماء، فجعلت حياته ملونة بألوان "قوس قزح" التي هي بحسب الأسطورة الأمازيغية نتاج زواج أنزار بتسليت
وحتى اليوم يسمى قوس قزح بالأمازيغية "تسليت ن أنزار