نص الحوار التاريخي الذي يكشف أيضا الكثير من الحقائق المغيبة
نص الحوار التاريخي الذي يكشف أيضا الكثير من الحقائق المغيبة  1----471
- تقديم للحوار :
عندما وصلوا أخبرها كيتيكو كيف جلبت نفسها و كذا الفتاة ( أوربا إبنه يوليان الغماري ) لنفسه بسبب الخديعة " ... و هكذا جمع يوليان كل ثرواته من الذهب و الفضة ؛ و ذهب مسرعا إلى القلعة حيث الملك ( يقصدون طارق بن زياد ) و قال له :
- يوليان لطارق :
" هل تريد دخول إسبانيا ؟ سأرشدك ؛ لأني أنا الذي أملك " مفاتيح  البر و البحر " و يمكنني إرشادك جيدا ..
- طارق يرد على يوليان و يقول :
و كيف تريد مني أن أثق بك و أنا أعرف أنك مسيحي ( يقصد يوليان ) بينما أنا من المور .
- يوليان لطارق :
" يمكنك أن تثق بي ؛هذا لأنني سأترك زوجتي و أولادي و ثرواتي التي لا حصر لها تحت تصرفك .."
- كان هذا العرض كافي لإتمام الإتفاق بين الطرفين لأن طارق كان يضن أنه دعوة يوليان مجرد فخ نصبه القوط .. بعد أن طلب هذا الأخير ( يوليان ) مساعدته في إستعادة إبنته أولبا مقابل التحالف من أجل غزو إسبانيا ..

- جمع طارق عددا هائلا من الجنود الأمازيغ و هم ال 12.000 المتفق عليه في جميع المصادر التاريخية ؛ رافقه في الحملة #يوليان الذي قام أسطوله البحري بنقل الجنود إلى الضفة الأوروبية و رسو بجزيرة #طريفة ( سميت بإسم القائد الأمازيغي المغربي طريف بن مالك المدغري مؤسس مملكة بورغواطة لاحقا ) ؛ و تسلق جبلا يدعى حتى يومنا هذا جبل طارق ؛ ووصل هناك إلى #هيسباليس بجيشه و أطبقوا عليها حصارا ثم إستولوا عليها .. " ..
- " التخطيط و التمويل و الجانب البشري و اللوجستيكي كان كله موريا خالصا ( مغربيا أمازيغيا ) لم تكن هناك أي أطراف خارجية مؤثرة على الحملة ؛ حاكم مغربي أمازيغي معتنق للديانة المسيحية ( يوليان الغماري ) طلب العون من حاكم مغربي أمازيغي آخر  يعتنق الديانة الإسلامية ( طارق بن زياد ) من أجل مساعدته في إسترجاع إبنته بل و إقناعه بغزو إسبانيا ؛ لم يكن هناك لا فتحات إسلامية و لا شيء من هذا القبيل ؛ الإسلام دخل إلى إسبانيا بشكل تدريجي مسالم فيما بعد  .


- المصادر
ـ سجلات قوطية لإيزيدور الإشبيلي ..
ـ سجلات القديس جيروم ...
ـ كتب التاريخ السبعة لأوروسيوس ...
ـ التاريخ القوطي لإيزيدور ...
ـ السجلات المستعربة لسنة 754 ...
ـ كوسموغرافيا يوليوس هونوريوس ...
ـ ستجدون المصادر في التعليق الأول :