يحكى_أن في العام 1683 وضع الجزائريون سفير الملك الفرنسي لويس الرابع عشر "ألاب لوفاشي" في فوهة مدفع بابا مرزوق وقذفوا به في اتجاه البحر، وتكرر نفس الأمر بعد أربع سنوات مع السفير الآخر بيول خليفة لوفاشي عام 1688 والذي وضع في فوهة المدفع وقذف به في البحر وذلك بسبب قصف دوكيني قائد أسطول لويس الـ14 مدينة الجزائر.
مدفع بابا مرزوق 11051
ولهذا السبب أطلق الفرنسيون على مدفع بابا مرزوق الذي صنع بأمر من الباي حسن آغا الطوشي عام 1542 اسم "القنصلي".
وعندي بداية الاحتلال الفرنسي، سرق الفرنسيون المدفع الذي يبلغ طوله 7 أمتار وقوة رميته 5 كيلومتر، ونقلوه لفرنسا ونصّبوه كسارية يعلوها ديك "رمز فرنسا " في مرفأ مدينة بريست.
ويعتبر بابا مرزوق سيد المدافع الجزائرية، صنع في دار النحاس بالقصبة وبقي طيلة ثلاثة قرون يحمي مدينة الجزائر.
مدفع بابا مرزوق 22103
المصدر:
أبو القاسم سعد الله، "الحركة الوطنية الجزائرية".