معلومه حول طير الدجاج
معلومه حول طير الدجاج 1-706
تحتمس الثالث
تعرف إن أجدادنا المصريين القدماء ماكانوا يعرفون طير الدجاج يعنى فراخ باللهجة المصرية لحد وقت قريب تقريبا 600 سنه قبل الميلاد
بعد الإنتصار العظيم للملك تحتمس الثالث فى معركه مجدو التاريخيه 1457 ق.م  كانت من ضمن غنائمه الكتيره فى المعركه هى طير الدجاج والذي يسمى الفراخ بالمصري
ومن إعجاب تحتمس بالطائر الجديد إللي كانت ألوانه زاهيه مما جعله يأمر فناني القصر الملكي بنقشه ضمن سجلات المعركة وتفاصيل الحرب والغنايم على جدران معبد آمون بالكرنك  
وبذلك سجل التاريخ دخول الدجاج إلى مصر في عهد الملك تحتمس الثالث وأصبحت الدجاجة منذ ذلك الوقت ولقرون عديدة من أهم الطيور التي يتأملها المصريون ويتباهون بحوزتها ولكنهم لم يجرؤوا ولمئات السنين على ذبـحها واستخدامها في وجباتهم مثل البط والأوز فكانت الدجاجة تمثل لهم طائر زينة يتباهون فقط باقتناءه
حتى جاء عصر الملك بسماتيك الأول 609 ق.م
مؤسس الأسرة الــ26 وخلال عهده حوالى 55 سنه  تغيرت الكثير من الأشياء في الحياة المصرية  كان من ضمنها بداية أكل الدجاج  والذي إستمر بالطبع منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا
من بين الإنجازات العديده للملك تحتمس الثالث حكم مصر في العشرينات من عمره
وظل علي عرشها 54 سنة دخل 17 معركة حربية كبري ولم يهزم .
أسس واحدة من أهم إمبراطوريات العالم القديم  الإمبراطورية المصرية
و كانت الأكبر مساحة في عهده ضمت من الجنوب التركى حتى ما بعد بلاد النوبه .
ومن شرق ليبيا حتى العراق .
تحدي 23 جيش آسيوي و هزمهم في معركة مجدو .
جاب أمراء الممالك الخاضعة له ورباهم في مصر حتى يضمن ولائهم .
خططه الحربية تدرس الآن في الكليات العسكرية.
المصريين القدماء ما حزنوا علي ملك وبكوه بحرقة مثلما  حزنوا عليه بعد موته والدليل أن    
جنازته كانت أكبر جنازة في العالم القديم  
رغم قوته و سلطته لم يكن ظالما و من أشهر مقولاته لوزيره الشهير رخمى رع :
{  لا يرضى الرب بالتحيز (الفساد) كن يقظاً فمنصب الوزير عماد الأرض كلها فليس للوزير أن يستعبد الناس . إستمع للشاكى من الجنوب والدلتا أو أى بقعة
تصرف بالعدل فالمحاباة يمقتها الرب . كن عادلاً مع من تعرفه ومن لا تعرفه }.
وصايا/
لا تقتلوا جنديا يستسلم ... لا تقتلوا مدنياً لم يرفع السلاح
إياكم أن تمسوا طفلاً أو إمرأة بسوء ... أعطوا الطعام للجائع كي يعطيكم الرب أضعافه
ـ إياكم أن ترهبوا خائفاً مذعوراً  فهذا لا يرضي الإله العظي


المصدر : مواقع ألكترونية