اسطورة ميدوزا او ميدوسا الحقيقية
اسطورة ميدوزا او ميدوسا الحقيقية 1--328
حتى قبل التاريخ كان فيه تزوير لتاريخ ليبيا
ما يشاع عن "ميدوسا" أو ميدوزا أو ماتيس، تعد من أشهر الشخصيات في الأساطير الإغريقية، وهي ربة الحكمة والثعابين التي كانت تحول كل من ينظر لعينيها إلى حجر. ووفقا للأسطورة، وقعت "ميدوسا" في حب "بوسيدون" إله البحر والعواصف والزلازل والخيول، لدى الأغريق، وأعطته الثقة الكاملة، لكنه اعتدى عليها جنسيا بالقوة في معبد
أثينا. وقد انجبت ميدوزا من بوصيدون طفلين.
حاول الاغريق تشوية صورتها وهي كانت اجمل امراة من شمال افريقيا وملكة لم يستطيع احد ان يهزمها واحبها ملك الاغريق مما جعلها مكروة في عين الحاقدين والغيرة اكلت اثينا بسبب جمالها فقالوا عنها اساطير مزيفة سوف تجدون اثارها حتي الان في ليبيا وبلاد شمال افريقيا وتقول الاساطير
ميدوسا أو ميدوزا أو ماتيس هي ملكة الحكمة والثعابين الأمازيغية ...
ميدوسا كانت في البدء بنتا جميلة, عشقت واحبت بوصيدون في معبد آثينا وهذا ما جعل آثينا تغضب عنها, فحولتها إلى امرأة بشعة المظهر كما حولت شعرها ألى ثعابين. وبما أن ميدوسا كانت قابلة للموت فقد تمكن برسيوس, حسب الميثولوجيا الأغريقية, من القضاء عليها فبذروع آثينا تمكن برسيوس من قطع رأسها, واهدى رأسها لآثينا التي كانت قد ساعدته وكذلك ساعده هرمس.
اصبح اسم بيرسوس خالداً عندما تغلب علي ميدوسا و قطع رأسها ، والدم الذي نزل من قطع رأسها انتج عدد لا يحصى من الثعابين التي تتفشي في افريقيا. وضع الفاتح رأس ميدوسا علي درع منيرفا الذي استخدمه في البعثة. و ما زال الرأس يحتفظ بنفس القدرة علي التحويل الي حجارة التي كان يمتلكها من قبل ، كما كان معروفا ًفي محكمة قيفاوس....افترض البعض أن الغورغونيين كانوا أمة من النساء تمكن بيرسوس من هزيمتها
بعد أن تم قطع رأس ميدوسا وتم أهداؤه ألى آثينا قامت بوضعه على ذرعها المسمى بالأيغيس.


المصدر : مواقع ألكترونية