من أصعب المراحل التي تمر بها كل أم هي مرحلة تعويد الطفل دخول الحمام والاستغناء عن الحفاضات، وعند انتهاء هذه المرحلة تشعر كل أم بالإنجاز والنجاح وتغمرها السعادة، ولكن في بعض الأحيان تحدث انتكاسات للطفل تعكر صفو هذا النجاح، ويعود مرة أخرى وأحيانًا مرات عديدة إلى التبول أو التبرز خارج الحمام وبشكل فجائي، وعندها تصاب الأم بانهيار، ومن الممكن حدوث رد فعل قوي منها تجاه الطفل، وعندها ستكون نتائجه سلبية وليس العكس.
الأسباب التي تؤدي لحدوث انتكاسة للطفل بعد التعود على دخول الحمام:
حدوث تغيرات كبيرة في حياة الطفل تصيبه بالتوتر، مثل: دخول المدرسة أو الانتقال للعيش من مكان لآخر أو ولادتك لطفل جديد، وبزوال أسباب التوتر سيعود الطفل لحالته الطبيعية مرة أخرى.
من المحتمل أن يكون طفلك خائفًا من الجلوس على قاعدة الحمام من أجل التبرز، وفكرة الدفع للخارج أصبحت تمثل له شيئًا مخيفًا فجأة، عندها عليكِ بالجلوس إلى جانبه، واحكي له بعض القصص المسلية أو اقرئي معه كتابًا أو افعلي أي شيء مسلي يجعل من وقت دخول الحمام وقتًا غير مخيف لطفلك.
بعض الحالات يكون السبب فيها طبيًا، والسبب الأكثر شهرة في هذه الحالة هي إصابة الطفل بالإمساك، لذا تأكدي من حصول طفلك على كمية كافية من السوائل والألياف يوميًا، حتى لا يُصاب بالإمساك أو غيرها من المشكلات الطبية التي بدورها تؤدي إلى حدوث انتكاسة للطفل، وتأكدي أيضًا من استشارة الطبيب إذا شعرتِ أن طفلك في حالة سيئة.
انشغال الطفل بأنشطة حركية لوقت طويل، فينسى طلب الدخول للحمام، وعندما يطلب يكون قد فات الأوان، لذا عليكِ بالسؤال الدائم لطفلك عن رغبته في دخول الحمام، لأن الأطفال ينشغلون باللعب أكثر من طلب مثل هذه الأشياء.
الخوف من العتمة و الدخول وحده
نصائح للتعامل مع الطفل وقت حدوث الانتكاسة:
من الأشياء الصعبة على الأم ضبط النفس في المواقف الصعبة، التي تتعرض لها من أطفالها، ورغم مدى صعوبة ضبط النفس، فإنها هي المفتاح في تكوين شخصية طفلك وتعزيز ارتباطه وحبه واحترامه لوالديه.
و عند حدوث انتكاسة بعد تعب طويل في تعويد الطفل على دخول الحمام يكون الإحباط أكبر على الأم، وفي هذه اللحظة عليكِ بحسن التصرف مع طفلك، وتجنبي تمامًا العصبية والتأنيب المبالغ فيه، واتبعي هذه النصائح:
بدلًا من الصراخ في وجه طفلك تحدثي بنبرة هادئة، وأخبريه بأن عليكم تنظيف المكان وتغيير ملابسه، وأن ما حدث هو شيء خاطئ، ولكنك تسامحيه لأنكِ على علم أنه في المرة القادمة سيذهب إلى الحمام، بهذه الطريقة ستشجعيه ولن يشعر بالتقليل من قدره في عينيك.
لا تعنفي طفلك بسبب هذه الفعلة أمام أي شخص، ولا تقارنيه بأطفال آخرين، فهذا لن يشجعه بل سيقلل من ثقته بنفسه.
لا تملي من التكرار والمحاولة مرة بعد أخرى، حتى لا تتصرفي بطريقة عنيفة نتيجة لذلك.
ابحثي عن السبب الرئيسي للمشكلة، « ما السبب وراء انتكاسة طفلك؟ »، من الممكن أن يكون أي سبب مما ذكرنا سالفًا، ثم أسرعي بإيجاد الحل المناسب، وستجدين تحسنًا ملحوظًا في سلوك الطفل وعودته إلى طلب الحمام مرة أخرى.
في أثناء الليل، كثير من الأطفال يأخذون وقتًا حتى يصلوا لمرحلة أن يستيقظوا من أجل التبول، لذا خذي احتياطاتك دائمًا، وإن شعرتِ أن طفلك بالغ في شرب السوائل قبل نومه، أيقظيه في منتصف المدة حتى يتعود على ذلك.
اتبعي أسلوب المكافآت دائمًا مع طفلك، إذا نجح ليوم كامل عليكِ بمكافأته بشيء يحبه ويريده، وفي استطاعتك تنفيذه ولا تمنيه بأشياء لن تستطيعي فعلها.
ذكري طفلك دائمًا بدخول الحمام، إذا لاحظتِ عدم دخوله لفترة طويلة، ولا تغصبيه على ذلك، ولكن ذكريه بهدوء وبشكل لا يزعجه.
supermama
الأسباب التي تؤدي لحدوث انتكاسة للطفل بعد التعود على دخول الحمام:
حدوث تغيرات كبيرة في حياة الطفل تصيبه بالتوتر، مثل: دخول المدرسة أو الانتقال للعيش من مكان لآخر أو ولادتك لطفل جديد، وبزوال أسباب التوتر سيعود الطفل لحالته الطبيعية مرة أخرى.
من المحتمل أن يكون طفلك خائفًا من الجلوس على قاعدة الحمام من أجل التبرز، وفكرة الدفع للخارج أصبحت تمثل له شيئًا مخيفًا فجأة، عندها عليكِ بالجلوس إلى جانبه، واحكي له بعض القصص المسلية أو اقرئي معه كتابًا أو افعلي أي شيء مسلي يجعل من وقت دخول الحمام وقتًا غير مخيف لطفلك.
بعض الحالات يكون السبب فيها طبيًا، والسبب الأكثر شهرة في هذه الحالة هي إصابة الطفل بالإمساك، لذا تأكدي من حصول طفلك على كمية كافية من السوائل والألياف يوميًا، حتى لا يُصاب بالإمساك أو غيرها من المشكلات الطبية التي بدورها تؤدي إلى حدوث انتكاسة للطفل، وتأكدي أيضًا من استشارة الطبيب إذا شعرتِ أن طفلك في حالة سيئة.
انشغال الطفل بأنشطة حركية لوقت طويل، فينسى طلب الدخول للحمام، وعندما يطلب يكون قد فات الأوان، لذا عليكِ بالسؤال الدائم لطفلك عن رغبته في دخول الحمام، لأن الأطفال ينشغلون باللعب أكثر من طلب مثل هذه الأشياء.
الخوف من العتمة و الدخول وحده
نصائح للتعامل مع الطفل وقت حدوث الانتكاسة:
من الأشياء الصعبة على الأم ضبط النفس في المواقف الصعبة، التي تتعرض لها من أطفالها، ورغم مدى صعوبة ضبط النفس، فإنها هي المفتاح في تكوين شخصية طفلك وتعزيز ارتباطه وحبه واحترامه لوالديه.
و عند حدوث انتكاسة بعد تعب طويل في تعويد الطفل على دخول الحمام يكون الإحباط أكبر على الأم، وفي هذه اللحظة عليكِ بحسن التصرف مع طفلك، وتجنبي تمامًا العصبية والتأنيب المبالغ فيه، واتبعي هذه النصائح:
بدلًا من الصراخ في وجه طفلك تحدثي بنبرة هادئة، وأخبريه بأن عليكم تنظيف المكان وتغيير ملابسه، وأن ما حدث هو شيء خاطئ، ولكنك تسامحيه لأنكِ على علم أنه في المرة القادمة سيذهب إلى الحمام، بهذه الطريقة ستشجعيه ولن يشعر بالتقليل من قدره في عينيك.
لا تعنفي طفلك بسبب هذه الفعلة أمام أي شخص، ولا تقارنيه بأطفال آخرين، فهذا لن يشجعه بل سيقلل من ثقته بنفسه.
لا تملي من التكرار والمحاولة مرة بعد أخرى، حتى لا تتصرفي بطريقة عنيفة نتيجة لذلك.
ابحثي عن السبب الرئيسي للمشكلة، « ما السبب وراء انتكاسة طفلك؟ »، من الممكن أن يكون أي سبب مما ذكرنا سالفًا، ثم أسرعي بإيجاد الحل المناسب، وستجدين تحسنًا ملحوظًا في سلوك الطفل وعودته إلى طلب الحمام مرة أخرى.
في أثناء الليل، كثير من الأطفال يأخذون وقتًا حتى يصلوا لمرحلة أن يستيقظوا من أجل التبول، لذا خذي احتياطاتك دائمًا، وإن شعرتِ أن طفلك بالغ في شرب السوائل قبل نومه، أيقظيه في منتصف المدة حتى يتعود على ذلك.
اتبعي أسلوب المكافآت دائمًا مع طفلك، إذا نجح ليوم كامل عليكِ بمكافأته بشيء يحبه ويريده، وفي استطاعتك تنفيذه ولا تمنيه بأشياء لن تستطيعي فعلها.
ذكري طفلك دائمًا بدخول الحمام، إذا لاحظتِ عدم دخوله لفترة طويلة، ولا تغصبيه على ذلك، ولكن ذكريه بهدوء وبشكل لا يزعجه.
supermama